قال ثوار سوريون إن السعودية بدأت في تكثيف عمليات تسليم الأسلحة لهم، وإن كان بشكل لم يرقَ بعد لاحتياجات المعركة.
ونقلت "نيويورك تايمز" في تقرير تولت "زمان الوصل" ترجمته أن السعودية تتعاون بهدوء مع المخابرات الأمريكية والبريطانية وحكومات عربية أخرى، على شحن مزيد من الأسلحة، وإن كانت الشحنات غير كبيرة جدا.
وأكد ثوار في جنوب سوريا أنهم تلقوا دفعات جديدة من الأسلحة من المملكة العربية السعودية، جرى شحنها عبر الأردن، و ساعدت في تحرير عدد من مواقع وتحصينات النظام بالقرب من الحدود.
من ناحيته قال "أحمد أبو ريشان"، المتحدث باسم إحدى كتائب الجيش الحر في جنوب سوريا، إن كمية الشحنات المسلمة زادت في الأيام الأخيرة.
وأوضح أبو ريشان أن الأسلحة الجديدة ساعدت في السيطرة على كتيبة دبابات وتدمير 4 دبابات في قرية "الشيخ سعد" القريبة من حدود الأردن، وقد تم تصوير شريط فيديو يظهر الهجوم ويثبت استخدام الصواريخ المضادة للدبابات خلاله.
لكن أبو ريشان صرح بأن الثوار والمقاتلين في حاجة ماسة لصواريخ مضادة للطائرات، قائلا: نحن لا نريد تدمير أسلحة النظام الكيميائية فقط، ولكننا نريد أيضا وقف إراقة الدماء في سوريا".
فيما قال قائد هيئة الأركان المشتركة اللواء سليم إدريس إنه لا يفهم لماذا يدعم الروس والإيرانيون حليفهم بشار بكل وضوح، بينما "أصدقاؤنا يتأخرون ويترددون".
وفي حديث للإذاعة الأمريكية، أوضح إدريس أنه أبلغ المقاتلين، قائلا: "دعونا ننتظر.. نحن نتفهم قرار الرئيس الأمريكي، و نعرف كيف تؤخذ القرارات في الدول الديمقراطية. دعونا ننتظر، ونأمل أن أصدقاءنا، في نهاية المطاف، سوف يقفون معنا، وسوف يساعدوننا".
ترجمة: زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية