من البلد | |
|
"رسالة مسربة" تفتح ملف "النصرة" وخطف الدروز و"الائتلاف" الصامت

أكد عضو "الائتلاف الوطني" والمرشح السابق لرئاسته زياد أبو حمدان على اتخاذ موقف موحد ومستمر ضد أعمال الخطف ومحاربتها إعلاميا وعلى الأرض.
واعتبر في رسالة حصلت "زمان الوصل" عليها أن الخطف "أحد الملفات الكثيرة التي فشل الائتلاف في معالجتها أو حتى مناقشتها في أي اجتماع".
وقال أبو حمدان في رسالة وجهها إلى رئيس الائتلاف أحمد الجربا وبقية الأعضاء: إن دائرة الخطف تتوسع مشيرا إلى أن أول من مارسها وأعلن عنها وروج لها هم أعضاء في "جبهة النصرة" أواخر العام الماضي عندما خطفوا العشرات من المدنيين الدروز من قراهم المحاذية لدرعا ومازالت محنتهم مستمرة حتى الآن.
وكشف أنه بالرغم من عرض شريط الاختطاف في اجتماع رسمي للائتلاف وتهديد المختطفين للطائفة الدرزية بعقاب جماعي بقتل وسلب، وبالرغم من توجيه أهالي وعقلاء ووجهاء السويداء رسالة استغاثة لهذا الائتلاف وقيادته، لم يتحرك شيء، فلم يصدر أي بيان رسمي ولم يتخذ إجراء حتى اللحظة لتأمين معلومة عن المختطفين أو السعي الحقيقي لإطلاق سراحهم "إن بقيوا أحياء بعد مرور ثمانية أشهر على خطفهم".
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية