حصلت "زمان الوصل" على رسالة على شكل "خاطرة" أرسلها مروان حجو الرفاعي عضو "الائتلاف" الوطني إلى زملائه، يتحدث فيها عن "الديمقراطية" والإقصاء... جاء فيها
الزميلات والزملاء المحترمين ..
( خاطرة من وحي الواقع والثورات )
اسمحوا لي جميعاً أن نتعلم معاً و أن نتقيد معاً إن أردنا الخلاص والسلامة لوطننا
الديمقراطية ليست فقط عملية انتخابية، فهي فقط الدرس والإمتحان الأول، وللأسف الجميع يرسبون فيه، الكل يشكك بالإنتخابات إن لم يكن الفوز حليفه، ومن فاز يقوم بعملية الإقصاء ولا يعلم أنه فاز من أجل أن يقود و يشارك الفريق الخاسر معه، لا أن يقصيه و يقمعه بل ويقتله، ومن ثم يظن الفائز بأنه هو القادر المقتدر الفاعل المتجبر و يجب أن يفوز دوما وإلى الأبد، عقدة الأبدية والخلود معضلة ،فهي التي صنعت الأسد، وأطاحت بالبلد، لذلك تسيل هذه الدماء الطاهرة في أرض أوطاننا من أجل مفاهيمنا وممارساتنا الخاطئة من أجل كل تلك العقد ..
مروان حجو الرفاعي ..
عندما يحلم أمين سر رئاسة الائتلاف!
يبدو أن هادي البحرة آثر افتتاح عمله السياسي كأمين سر لرئاسة الائتلاف بما يشبه الحلم لجهة مبادرة ما من النظام للحفاظ على ما تبقى من سوريا.
وذلك من خلال نشره "بوست" ساخر على صفحته في "فيسبوك" بصيغة "بيان للشعب" بمثابة خطاب وداع صادر عن رأس النظام السوري بشار الأسد.
ووجّه البحرة من خلاله ذلك رسالة إلى المؤيدين "كأحد الطرق التي من الممكن أن يبادر بها النظام الحاكم للحفاظ على سوريا شعبا و أرضا واسترداد القرار الوطني للشعب وبناء سوريا المستقبل دولة المواطنة التي يتساوى فيها الجميع بالحقوق والواجبات".
ويعود البحرة ليشكك بذلك النظام ورأسه "هذا إن وجد ذرة من الوطنية وحب الوطن لديه".
وفي ما يلي النص الذي نشره البحرة:
"بشار يوجه بيانا للشعب السوري هذا نصه:
الجمهورية العربية السورية
مكتب رئيس الجمهورية
بيان عام رقم -1-
بعد أكثر من عامين من الاضطرابات في سوريا و الأحداث المأساوية التي مر بها وطننا السوري وشعبه الحر, وبعد الوصول الى حالة فقدان للقرار الوطني مما يهدد سلامة و وحدة الشعب و الأراضي السورية انني و بصفتي رئيسا للجمهورية العربية السورية أعلن مايلي:
1- وقف اطلاق النار و كامل العمليات العسكرية على كامل التراب السوري خلال فترة أقصاها 24ساعة من اصدار هذا البيان.
2-اطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والمعارضين السياسيين خلال سبعة أيام من تاريخ صدور هذا البيان.
3-اصدار عفو عام عن كل معارضي الرأي و السياسيين من الداخل و الخارج واسقاط أي أحكام قضائية صادرة بحقهم, واصدار جوازات سفر لكل السوريون في الخارج دون أي قيد أوشرط.
4-دعوة كافة اطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج الى سوريا للمشاركة في مؤتمر تأسيسي يعقد خلال فترة شهر من تاريخ هذا البيان لوضع أسس انتخاب جمعية تأسيسية تحت اشراف الأمم المتحدة, تقوم بصياغة دستور جامع تمهيدا لانتخابات حرة و تحت اشراف دولي. كما يقوم بانتخاب رئيسا لحكومة انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية بما فيها الجيش و الشرطة وأجهزة الأمن والمخابرات, من بين مرشخي قوى المعارضة السياسية الذين يقوم بترشيحهم الائتلاف السوري لقوى الثورة و المعارضة. و على ان يقدم تشكيلته الوزارية وبرنامج عمل وزاراته للمؤتمر التأسيسي خلال فترة أقصاها شهر من انتخابه.
5- أعلن التزامي بعدم ترشيح نفسي للأنتخابات الرئاسية القادمة في العام 2014, كما أبدي رغبتي المؤكدة والغير قابلة للتراجع للاستقالة عن كامل مهامي و منصبي كرئيس للجمهورية العربية السورية فور منح الثقة للحكومة الانتقالية من قبل المؤتمر التأسيسي السوري.
6-يشكل المجلس التأسيسي لجان محاسبة ومصالحة وطنية تتولى البت بكل الجرائم التي ارتكبت من تاريخ 15-3-2011 و حتى تاريخ صدور هذا البيان. ويكون القرار فيها لأولياء الدم بالمحاسبة او المصالحة.
7-دعوة كافة اللاجئين و النازحين السوريين للعودة الى مدنهم و قراهم مع التزام كافة مؤسسات الدولة بتقديم كل مايلزم لضمان سلامتهم وتأمين معيشتهم والبدء الفوري بنظام للتعويضات لكافة المتضررين ,كما بأعمال اعادة البناء.
8-دعوة قوة عسكرية أممية تشكلها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن للمساعدة في حفظ الأمن و ضمان السلم الأهلي في سوريا وفق ماجاء في هذا البيان بشكل فوري و على ان تنتهي مهامها فور انتهاء أول انتخابات برلمانية وتشكيل اول حكومة حرة و انتخاب رئيسا للجمهورية وعلى ان لاتتجاوز هذه الفترة مدة العام الواحد من تاريخ وصول أول قوة منها لسوريا.
9-تلتزم الحكومة الانتقالية بفتح باب التطوع في الجيش لكافة منسوبي الجيش الحر من مدنيين وعسكريين منشقين وضمان انتساب من يرغب و تنطبق عليه شروط اللياقة الصحية و المؤهلات الدراسية اليه.
10-يقوم كافة المسلحين من المدنيين بتسليم اسلحتهم لقوات الجيش الوطني الحر بعد بدأ الحكومة الانتقالية بعملها و على ان يعوضوا بقيمتها. و ستصدر قوانين منظمة لذلك.
11- اذا قرأت كافة البنود أعلاه ووصلت الى هنا, فهذا يعني أنك تؤمن ان من يملك زمام وضع حد للمأساة السورية و المحافظة على ماتبقى من الوطن واسترداد القرار الوطني هو نظام الحكم الحالي وان كل ما حدث ويحدث هو المسؤول الأول والرئيس عنه.
هذا البيان موجه للمؤيدين كأحد الطرق التي من الممكن أن يبادر بها النظام الحاكم للحفاظ على سوريا شعبا و أرضا و استرداد القرار الوطني للشعب وبناء سوريا المستقبل دولة المواطنة التي يتساوى فيها الجميع بالحقوق والواجبات. هذا إن وجد ذرة من الوطنية وحب الوطن لديه. بذور الأمل تنثر من العدم و هناك من يقول "عيش ياكديش لينبت الحشيش" و يبقى الحلم ليصبح أملا يتحول لعمل برغم كل الألم".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية