سلّمت مجموعة كبيرة من اللجان الشعبية سلاحها على أكثر من حاجز للنظام، معبّرة عن رفضها البقاء في تلك الحواجز لا سيما الساخنة منها.
وقال ناشطون لـ"زمان الوصل" إن الخوف من الاعتقال هو السبب الرئيسي لتصرف اللجان الشعبية، خاصة وأن قادة تلك اللجان لم تسلم، حيث اعتقل الحرس الجمهوري بعضهم.
كما عزت المصادر تسليم مجموعات من اللجان الشعبية سلاحها إلى عدم تسليمهم الراتب المتفق عليه، إضافة إلى الخوف على مصالحهم الشخصية، لا سيما بعد إنجازات الجيش الحر في الغوطة الشرقية خلال الفترة القريبة الماضية.
كما تداول نشطاء في جرمانا الحديث عن سبب آخر لتخلي بعض مجموعات اللجان الشعبية عن سلاحهم، تجسد باكتفاء بعض أعضاء اللجان بالمسروقات التي اغتنمها والخوف من أن يفتضح أمرهم.
من البلد | |
|
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية