من البلد | |
|
WAR IN SYRIA | ||
|
تأكيد حقوقي: النظام يرتكب في حمص جرائم إبادة جماعية ويستخدم الكيماوي
أكدت الرابطة السورية للدفاع عن حقوف الإنسان استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية في حمص خلال اليومين الماضيين.
وقالت في بيان لها إن استهداف أحياء حمص القديمة بالأسلحة الكيماوية والقنابل الفوسفورية الحارقة أدى إلى سقوط 18 ضحية وأكثر من 43 إصابة على الأقل، بينها 9 حالات حرجة في ظل ضعف شديد في الإمكانيات الطبية والإسعافية في المشفى الميداني الوحيد هناك.
وأشارت إلى أن العديد من المفقودين لايزالون تحت الأنقاض بينهم عائلات بأكملها الأمر الذي يرجح ارتفاع أعداد الضحايا بشكل كبير.
كما أدانت الرابطة "الموقف المخزي" للحكومة الروسية لعرقلتها صدور بيان عن مجلس الأمن يطالب النظام بتسهيل الوصول الفوري إلى آلاف المدنيين المحاصرين، وتقديم الإعاثة لهم وإخلائهم.
وفيمايلي النص الحرفي للبيان الصادر عن الرابطة:
"بــيـــان
تعرب الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان عن إدانتها واستنكارها الشديدين للموقف المخزي للحكومة الروسية الذي تمثل بعرقلة صدور بيان عن مجلس الأمن مساء أمس يطالب الحكومة السورية بتسهيل الوصول الفوري إلى آلاف المدنيين المحاصرين في مدينة حمص وتمكين فرق الإغاثة الإنسانية من الدخول إلى المدينة المنكوبة لتقديم المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة للمدنيين المحاصرين فيها.
الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ ترى في هذا الموقف دعما مباشرا لسياسة النظام السوري الذي يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق أبناء الشعب السوري وتشجيعا له على الاستمرار بهذا النهج الذي يهدف إلى إخضاع المدن السورية الثائرة بالقوة العسكرية والحصار والتجويع، فإنها تطالب الحكومة الروسية بالتوقف الفوري عن دعم النظام السوري والانحياز إلى قواعد القانون الدولي الإنساني بعيدا عن مواقفها السياسية التي تسجلها كل يوم على حساب الآلاف من الضحايا الأبرياء.
وفي هذا السياق لاتزال مدينة حمص المحاصرة منذ أكثر من 395 يوما تتعرض لليوم الثامن على التوالي لأقسى عمليات القصف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليا، فقد عمد النظام السوري خلال اليومين الماضيين إلى استهداف أحياء حمص القديمة بالأسلحة الكيماوية والقنابل الفوسفورية الحارقة الأمر الذي أدى إلى سقوط 18 ضحية وأكثر من 43 إصابة على الأقل بينها 9 حالات حرجة في ظل ضعف شديد في الإمكانيات الطبية والإسعافية في المشفى الميداني الوحيد هناك، ولا يزال العديد من المفقودين تحت الأنقاض بينهم عائلات بأكملها، الأمر الذي يرجح ارتفاع أعداد الضحايا بشكل كبير.
الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ تدين بشدة هذه السلسلة من الهجمات الإجرامية المركزة بهدف إلحاق أكبر قدر ممكن من الأضرار بحق المدنيين والأعيان المدنية والمترافقة مع حصار خانق ومنع تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للفئات المتضررة، فإنها تعتبرما يجري حاليا في مدينة حمص المحاصرة شكلا واضحا من أشكال جرائم الإبادة الجماعية المعاقب عليها بموجب المادة السادسة من القانون الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية ويتوجب محاسبة وملاحقة كافة المسؤولين والمتورطين بهذه الجرائم أمام القضاء الدولي باعتبارهم مجرمي حرب ومجرمين ضد الإنسانية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية