علمت "زمان الوصل" من مصادر دبلوماسية أمريكية أن ثمة توجهاً أمريكياً لم يتبلور بعد لتجاوز الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، والبحث عن بديل معارض جديد ربما يكون هذه المرة عسكري.
وقال المصدر إن مسؤولين أمريكيين طرحوا فكرة دفن الائتلاف سوري كما حدث مع المجلس الوطني، وذلك بسبب الإخفاقات المتكررة من الائتلاف في التمثيل الكامل والواضح لكافة قوى المعارضة، وعدم قدرته على التوافق فيما بين أعضائه على آلية واضحة للعمل السياسي.
ومن مؤشرات هذا التوجه، أن الإدارة الأمريكية اعتمدت في الآونة الأخيرة على العسكريين خصوصاً اللواء سليم إدريس، إذ أصبح مستوى التواصل على مستويات متقدمة.
في الوقت ذاته، تتطابق هذه المعلومات مع معلومات أخرى حصلت عليها "زمان الوصل" من عضو بارز في الائتلاف، تفيد أن الإدارة الأمريكية لم تعد ترى في الائتلاف ذلك التجمع السياسي المعارض الذي يمثل حقاً الواقع السوري في الداخل.
وأضاف أن تأخر الائتلاف حتى الآن في عقد اجتماع الأمانة العامة واختيار رئيس بعد استقالة معاذ الخطيب، يعزز التوجه الأمريكي لدفن الائتلاف والبحث عن بديل.
عبدالله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية