أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خطف وقلق في رأس العين والأهالي يحمّلون المسؤولية للطرفين

نزوح عكسي إلى الرقة من رأس العين

ذكرت مصادر لـ"زمان الوصل" أن قلقاً بالغاً يتمالك المواطنين في مدينة رأس العين (سري كانية) الحدودية، بعد حالات الخطف المتكررة التي طالت جميع الأطياف من عرب وكرد ومسحيين.

وحسب المصادر فقد بلغ الحد بالبعض على التناوب في الحراسة وعدم الخروج مفردين لقضاء حاجاتهم اليومية، وحتى إن كان ضرورة الخروج للزراعة أو سقي المزروعات.

وأشارت إلى أنه قبيل تحرير مدينة رأس العين في 8/11/2012 كانت حالات الاختطاف لميسوري الحال في أوجهها،حيث كانت العصابات ترتكبها باسم كتائب الجيش الحر في حين تبيّن في أكثر من حالة تدخّل عملاء النظام أو عناصره أو المتعاونين معه.

وكانت النتيجة دفع الفدية للعصابات المسلحة في ظل إظهار أجهزة النظام عجزها عن ملاحفة الخاطفين.
وكشفت المصادر أن تلك العصابات عادت إلى نشاطاتها بعد التحرير،خاصة خلال اليومين الماضيين،و لم يكن آخرها اختطاف الشاب شيار عيسو وهو يحضر لحراثة أرضه في إحدى القرى القريبة، إذ اختُطف شخصان أحدهما يدعى جلال شيخ سنان وصهره محمد وهما في طريق العودة من مدينة الحسكة، وتم رميهما على الطريق بعد إعطاء الخاطفين أكثر من مليوني ليرة سورية.

وحسب المصادر كان وضع شاب عائد من كردستان العراق إلى رأس العين أسوا بعد تعرضه للخطف وسلبه خمسة آلاف دولار، قبل أن يجده مقرّبون منه مرمياً على طريق الدرباسية، وعليه آثار ضرب وتعذيب.
ولا يزال مصير الشابين المسيحيين ماركو ملاطيوس ويونان قسطنطين مجهولاً حتى الآن بعد أكثر من شهر، حيث أكدت المصادر تعرضهما للخطف من قبل إحدى كتائب الجيش الحر ( أحرار غويران) والتي نفت علاقتها بالأمر، إلا أنها أكدت بأنها طردت محمد علي عبدوش المتهم بخطف الشابين.

حوادث كالتي سلف ذكرها دفعت المواطنين إلى التساؤل حول مسؤولية فقدان الأمن والأمان بين الجيش الحر ووحدات الحماية الشعبية الـYPG المتواجدة في المدينة؟

وحسب مصادر أهلية فإن السكان يطالبون الطرفين بتحمل مسؤولية ذلك بكل التفاصيل من تأمين العيش والأمان والخدمات (كهرباء وماء ونظافة وعلاج)، ولسان حالهم يقول"من لا يستطيع حماية المواطنين ورعايتهم عليه أن يتنحى وإلا فسيكون مصيره كمصير النظام عاجلاً كان أم آجلاً".

راس العين - زمان الوصل - خاص
(92)    هل أعجبتك المقالة (71)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي