سعوديون "شيعة" تلاعبوا باللاجئات السوريات والإعلام الغربي ساعدهم في "المتعة"

يعني الاعلام الغربي عرفناه وأنكشف لكن لماذا مواقع المعارضه تثير هذا الامر من حين لآخر . أم أن لايوجد مواضيع أهم من هذا الموضوع الذي يجرح مشاعر المهجرين واللاجئين السوريون . يكفينا تشرد وبهدلة على يد العصابة الاسدية المجرمة ؟.

حسبي الله ونعم الوكيل باأهل الفتنه لايهمونكم السفهه ياحرائر سوريا.

الشعب السوري السنة-من أنبل الشعوب ايمانا وأخلاقا ودينا ووطنية أما الشيعة الايرانيين ومن صاحبهم فهم أخس من بني صهيون ومن أحمق بني البشر والدليل مايجري الآن في سوريا لى أيديهم وهم أبعد مايكونون عن الصدق وعن القيقة.

حتى هذا الموضوع حشرتم فيه الشيعة ... شيء لا يصدق ، شيخ سلفي أردني يسرد مجموعة من الأكاذيب الغير معقولة تتحول إلى خبر على زمان الوصل بعنوان شيعة يتلاعبون باللاجئات السوريات ، طبعا عندما يتكلم سخص سلفي عن السيعة فلا تتوقع منه إلا الكذب ، وهكذا ببساطة يصبح السعوديون الذين يأتون لخطبة الفتيات السوريات في الأردن هم من الشيعة ولغرض الإساءة إلى السوريات !!! الطريف هي الكذبة التي ترد في الخبر وهي أن الإعلام الغربي يخشى التحدث عن الشيعة ومهاجمتهم !!! هل نحن أغبياء لهذه الدرجة لكي تمر علينا هكذا سخافات ، الحقيقة أن الإعلام الغربي والذي أتابعه يوميا يفتري على الشيعة بشكل ممنهج ولسبب واضح وبسيط وهو أن إيران والتي هي الممثل الأكبر للشيعة هي دولة مارقة وهي رأس ما يسمى بمحور الشر وهي الدولة الخارجة على ما يمسى بالشرعية الدولية حسب المصطلحات الغربية ، بسبب كونها تمثل التهديد الأكبر لإسرائيل ، لذلك كل يوم تقريبا هناك تقارير وأخبار ضد إيران وحزب الله والشيعة في الإعلام الغربي وهي تفتقر إلى أدنى معايير المهنية.

الحقيقة أنا موجود في السعودية وأعرف بعض الحالات لزواج سعوديين من لاجئات سوريات وهؤلاء السعوديون هم من السنة ، لكن القصة أن الشيخ الأردني حين تورط في تصريحاته ألقى باللائمة على الشيعة !!! وجائت زمان الوصل لتتلقف الموضوع وتحوله إلى حقيقة ، ومعروف أن زمان الوصل لها تاريخ طويل في إذكاء الفتنة الطائفية ضد الشيعة وهي مثلها مثل معظم وسائل إعلام المعارضة تتفوق في إنحطاطها المهني والأخلاقي على وسائل إعلام السلطة.

الحقيقة أن بعض الصحف والمواقع السعودية تحدثت عن ظاهرة زواج السعوديين من اللاجئات السوريات وبعض الكتاب السعوديون انتقدوا هذه الظاهرة لكن أحداً منهم لم يتفتق ذهنه عن الفكرة العبقرية التي خرجت علينا بها زمان الوصل وهي أن هؤلاء شيعة وجاؤوا خصيصا للاعتداء على السوريات ،ثم يأتي خطيب بدلة ويتكلم عن كذب قناة الدنيا ولا يلاحظ الكذب في الموقع الذي يكتب فيه أي زمان الوصل كما لم يلاحظ من قبل كذب جريدة البعث التي كان يكتب فيها.