أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام ينفي التخطيط لتفجيرات في مكة اثناء الحج

من مقاتلات الأسد في حمص


نفت دمشق اليوم الاحد ان تكون خططت لتفجير في مكة اثناء موسم الحج، وذلك ردا على تصريحات منسوبة لدبلوماسي سوري منشق نشرتها صحيفة سعودية السبت، بحسب ما افاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية.

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) اليوم عن المصدر نفيه "الخبر الذي تناقلته بعض وسائل الاعلام، والذي يزعم تجنيد سوريا لاحد الاشخاص من اجل تنفيذ عملية تفجير فى المشاعر المقدسة خلال موسم الحج الماضي واغتيال رموز دينية وسياسية في المملكة العربية السعودية والقيام بعمليات تفجير لمحطات وقود في جدة".

واضاف المصدر ان "من نقل هذه الاخبار الكاذبة زاعما بانه اختير لتنفيذ عملية تفجير (...) لم يكن في اي يوم من الايام دبلوماسيا سوريا كما ادعى، بل هو مستخدم محلي سابق بعقد خدمة كان يعمل في القنصلية العامة للجمهورية العربية السورية في جدة".

وكانت صحيفة "الحياة" نقلت السبت عمن قالت انه "مسؤول التجنيد السابق للجيش السوري في القنصلية" عماد معين الحراكي، انه "كشف للسلطات السعودية في 23 تشرين الاول/اكتوبر ان نائب القنصل العام حينها شوقي الشماط ابلغه بانه اختير لتنفيذ عملية تفجير في مكة يوم وقفة الحجاج على صعيد عرفات".

وقال الحراكي ان المخططين للعملية كانوا ثلاثة دبلوماسيين "هم الشماط، وضابط امن الدولة العميد ابراهيم الفشتكي، وعنصر المخابرات السورية فرع فلسطين علي قدسية"، موضحا ان كشفه المعلومات كان السبب في ابعاد هؤلاء من المملكة.

وكانت السعودية ابعدت في 25 تشرين الاول/اكتوبر ثلاثة من الموظفين في القنصلية "بناء على ما تقتضيه المصلحة العامة لما لوحظ عليهم من مسلك يتنافى مع مهامهم المرتبطة بعملهم القنصلي"، بحسب ما نقلت وكالة الانباء السعودية عن مصدر رسمي في حينه.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن التقرير الصحافي، اكتفى مسؤول سعودي رفيع المستوى السبت بالتذكير بالبيان الذي صدر في تشرين الاول/اكتوبر.

من جهته، شدد المصدر السوري على ان بلاده "تؤكد في الوقت ذاته حرصها على امن وسلامة المملكة العربية السعودية والاماكن المقدسة فيها"، معتبرا ان نشر هذه الاخبار "يهدف الى محاولة الاساءة الى العلاقات الاخوية الراسخة بين الشعبين السوري والسعودي".

وتوترت العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد منتصف آذار/مارس 2011. وتتهم دمشق الرياض بتوفير دعم لوجستي ومادي للمقاتلين المعارضين الذين يواجهون القوات النظامية في مناطق سورية عدة.

وكانت السعودية قررت طرد سفير سوريا مطلع شباط/فبراير الماضي واغلقت سفارتها بعد ان كانت سحبت سفيرها من هناك صيف العام 2011.

الفرنسية
(91)    هل أعجبتك المقالة (108)

نصوح

2013-01-28

هاد كراكوز ولا باين عليه هيئة الدبلوماسيين كان المذيع عم يلقنو الحكي تلقين . وهي حجه لتبرر السعوديه انها ما عم تدخل السوريين لتبرر موقفها. واذا وقفنا شوي عند ما يكتب بشوارع البلد الأسد او نحرق البلد فهذا عار فالبلد ثم البلد ثم البلد ولا داعي للحرق!!!.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي