أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام لمعارضيه.. حاوروني أعفُ عنكم

ماذا عن دم الشهداء..؟

قرر مجلس القضاء الأعلى السوري اليوم الأحد وقف الملاحقات القضائية بحق المعارضين السوريين في خارج البلاد الذين يرغبون المشاركة في جلسات الحوار الوطني.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن "مجلس القضاء الأعلى قرر وقف العمل بكل الملاحقات القضائية حال وجودها بحق أي من القوى والشخصيات السياسية المعارضة المشاركة في الحوار الوطني".

وأشار المجلس في قراره إلى أن "القوى والشخصيات المعارضة يتم تحديدها من قبل الحكومة أو فريق العمل الوزاري المكلف تنفيذ المرحلة التحضيرية من البرنامج السياسي لحل الأزمة في سوريا".

وقال وزير داخلية النظام محمد الشعار إنه سيتم إصدار التعليمات التنفيذية بتقديم التسهيلات والضمانات لجميع القوى السورية المعارضة الراغبة في المشاركة بالحوار الوطني الدخول إلى سوريا والمغادرة دون التعرض لها".

وبهذا القرار -القضائي شكلاً الأمني مضموناً-، يقول النظام لكل معارضيه الذين يحددهم بنفسه "حاوروني أعفُ عنكم"، كما يعترف النظام أنه كان "يتعرض" لجميع مناوئيه، وإلا لما قال وزير داخليته إن الحكم السوري سيقدم التسهيلات والضمانات لأي معارضة تريد محاورته بما يكفل دخول البلاد ومغادرتها دون التعرض لها، وهذا كله يطرح أكثر من علامة استفهام على ما يسمى "معارضة الداخل" التي يعمل معظمها تحت سمع النظام وبصره دون التعرض لها. 

وطرح رأس النظام بشار الأسد مطلع الشهر الجاري ما سماه برنامجاً سياسياً لحل أزمة بلاده، رفضته المعارضة السورية وقللت من شأنه الدول الكبرى الفاعلة،باستثناء حليفة النظام التقليدية روسيا.

(108)    هل أعجبتك المقالة (93)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي