قالت مصادر المعارضة السورية الجمعة إن الجيش السوري صعد هجماته على معاقل المعارضة في مدينة حمص بوسط البلاد ودفع بقوات برية في مسعى لتأمين طريق لقواته عند تقاطع طرق هام.
وقال ناشطو المعارضة في حمص إن نحو 15 ألف مدني حوصروا اليوم عند الأطراف الجنوبية والغربية للمدينة قرب تقاطع طريقين أحدهما يربط بين شمال البلاد وجنوبها والثاني يربط بين شرقها وغربها وهو تقاطع هام لقوات الرئيس السوري بشار الأسد في تحركها بين دمشق والساحل المطل على البحر المتوسط.
وذكروا أن القصف الجوي والصواريخ التي أطلقها الجيش ونيران المدفعية قتلت على الأقل 120 مدنياً و30 من مسلحي المعارضة منذ يوم الأحد.
وتحظر السلطات السورية دخول معظم وسائل الإعلام المستقلة مما يصعب من عملية الاستوثاق من صحة التقارير.
وقالت المصادر أيضا إن ميليشيات الشبيحة الموالية للأسد قتلت أكثر من مئة من النساء والأطفال والرجال حين اقتحمت منطقة قريبة قبل عشرة أيام.
وقال الناشط نادر الحسيني في اتصال هاتفي من القطاع الغربي لحمص إن ما لا يقل عن عشرة آلاف من الشبيحة نقلوا من ميناء طرطوس لدعم الجيش النظامي.
وذكر أنهم يسيرون في تشكيلات خلف الجنود وتخصصهم هو النهب وقتل المدنيين. وقال إن من بين القتلى الذين سقطوا على أيدي الشبيحة أسرة من خمسة أفراد من قرية النقيرة.
وأضاف الحسيني أن مئة مدني جريح حوصروا في حي بغرب حمص وأن الجيش السوري الحر المعارض حاول التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق لإجلائهم لكنه فشل.
رويترز - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية