في دوري كرة اليد الذي جمع مؤخراً بين الجيش والفرات من الرقة، وان كان ضعيف على المستوى الفني إلا أنه كان هناك بعض المشاهدات التي تمنينا أن يتم لحظها، وأهمها:
أولاً: إن ما بدر عن السيد عصام دهمش مدرب الجيش ترك استغراباً واستهجاناً لافتاً من قبل المتابعين لهذا اللقاء الذي جاء خاوياً من كل شيء!.
وإذا أخذنا على السيد دهمش استفزازيته، وعصبيته المفرطة، التي تركت، وللأسف، الكثير من التساؤلات لدى كل من تابع مجريات اللقاء.
وبعد جهد جاهد تم تقويض الخلاف، في الوقت الذي تمنينا فيه على إدارة نادي الجيش ـ الغائبة ـ تلافي أمثال هذه الصور المؤسية التي تنعكس سلباً في نتيجة المطاف على واقع لعبة كرة اليد، والعمل قدر الإمكان على رفع سويتها بدلاً من تراجعها، وبشكل لافت خلال الأعوام الماضية!.
النقطة الثانية:
أنه كان يجب على اتحاد كرة اليد اتخاذ إجراء فوري بتخصيص مسابقتين لكرة اليد، يتسيد الجيش أولها سواء أكان ذلك بالنسبة لبطولة الكأس أو الدوري تلافياً لإثارة حوادث الشغب التي طالما يفتعلها لاعبوه، ويكون، بالنتيجة، حاملاً رايتها!
والمسابقة الأخرى تترك، لبقية الأندية، كما هو معمول حالياً، للإبقاء على دوري اليد نكهته وجماليته، ما يجعل المنافسة شريفة، وأكثر جدية.
ويبقى عتبنا على اتحاد كرة اليد الذي لم يتخذ أي إجراء حاسم حيال هذه المسائل المعلّقة وغيرها!
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية