أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المتاجرة بالدين عن طريق أشباه جامعات


لا أدري كيف تسمح حكومتنا الموقرة بفتح معاهد شرعية و جامعات إسلامية في بلدنا بدون شهادات أو بدون موافقة تعديل وزارة التعليم العالي وإليكم التفاصيل لمن يهمه الأمر :
أولاً: معهد الفتح الإسلامي بدمشق الذي تأسس عام 1956 ويضم المعهد التأسيسي وفيه المرحلة الإعدادية والثانوية وعدد طلابه حوالي 700 طالب ويحصل الطالب في النهاية على شهادة إنهاء الدراسة الشرعية والعربية وبختم وزارة الأوقاف دون وزارة التربية حيث لا يحق للطالب التدريس في المدارس الحكومية بهذه الشهادة فكيف تسلم له هذه الشهادة وعلى أي أساس .
وكذلك يضم هذا المعهد قسم التخصص وهو الأهم في حديثنا هذا حيث يوجد فيه عدة كليات : كلية الشريعة -كلية اللغة العربية- كلية أصول الدين- كلية التاريخ والحضارة- كلية الصحافة والإعلام- كلية الشريعة والقانون- كلية القرآن والقراءات وجميع هذه الكليات يحصل الطالب في نهاية دراسته فيها على كشف علامات السنوات الدراسية فقط ولا يعطونه شهادة لا من الأوقاف ولا من التعليم العالي وكلاهما غير معترف بهذا المعهد بالإضافة إلى أخذ الأموال الطائلة حيث يدفع الطالب مبلغ 30  ألف ليرة سورية في السنة الأولى وفي الثانية والثالثة يدفع 15 ألف ليرة وفي الرابعة يدفع ثلاثون ألف فإلى أي شيء يستندون في قبولهم الطالب وحتى الطالبات ولا يوجد شهادات وأين تذهب هذه الأموال وهي عبارة عن سرقة أموال الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ في الدخول بجامعات الدولة أو حتى الخاصة المرتفعة الثمن هذا بالإضافة إلى قبولهم الطلاب الأجانب واستدراجهم لهذا المعهد بقراءة أسماء كبار مشايخ دمشق وأساتذة جامعتها ومنذ أكثر من خمس سنوات ورئيس هذا المعهد يقول لطلابه ( لقد وعدني السيد الرئيس بتسوية وضع هذه الجامعة والاعتراف بها ) وكل سنة يتكرر هذا الكلام بل ويقولون للطلاب -ما هي إلا أسابيع والأمور ستحل , مع العلم أنه في السنوات الماضية كان الطالب في معهد الفتح يكمل سنته الدراسية الأخيرة في مصر بعد أن درس ثلاث سنوات في دمشق ويحصل على شهادة من جامعة الأزهر بحسب اتفاقية بين معهد الفتح والأزهر ولكن هذه الاتفاقية توقفت ولم يعد الطالب يستطيع الذهاب لمصر .

ثانياً : مجمع الشيخ أحمد كفتاروا رحمه الله :
يضم هذا المجمع العريق بدمشق عدة كليات : كلية الدعوة الإسلامية- فرع من ليبيا - كلية أصول الدين فرع من السودان- كلية الأوزاعي فرع من لبنان وفي العام الماضي ألغي فرع الأزهر من مصر والطالب يحصل في نهاية دراسته على شهادات من إحدى هذه الجامعات موقعة ومختومة من البلد التي تكون منه هذه الجامعة ولكن في سورية وزارة التعليم العالي لا تعادل هذه الشهادات فكيف يسمح لهم بالترخيص والتدريس في بلادنا وعلى أرضنا ولا يعترف بشهادتهم مع العلم أن جامعة الأوزاعي كانت شهادتها معادلة ولكن في هذا العام ألغي التعديل وقيل عن سبب إلغاءه هو توتر العلاقات السياسية مع لبنان فعلى أي أساس ألغي التعديل وقد سمعت أنه للحصول على التعديل يجب على الطالب أن يواظب على الدوام والامتحانات في البلد الأصلي للكلية مثلاً في لبنان للأوزاعي فكيف ترخصون لهذه الكلية ولغيرها بتقديم طلابها الامتحانات وإعطائهم الشهادات بدون تعديل .
وبعد شرح أوضاع هذه الكليات ارجوا من السادة المسؤولين تسوية أوضعها إما بإلغائها ومنع تدريسها في معهد الفتح ومجمع أبي النور أو بمراعاة شعور آلاف الطلاب الدارسين فيها من داخل وخارج سورية والاعتراف بها رسمياً أسوة بباقي الجامعات الخاصة .

 

محمد الأحمد - زمان الوصل
(147)    هل أعجبتك المقالة (132)

طالب العلم الشرعي

2008-02-18

اخي الكريم محمد انا طالب في هذه المعاهد الشرعية وهدفي الاسمى من تعلمي هو تلقي العلم الشرعي واخذ الشهادة المعنوية التي تفوق الشهادة المادية سموا ورفعة واجرا وليس المهم ان يعترف العبد بنا او تعترف اللدولة بنا ولكن المهم ان يعترف الله بنا وانت بدل ان تلوم الطلاب المساكين والمعهد الفقير الذي ينفق عليه اهل الخير في دمشق كان من المفروض عليك ان تلوم المسؤولين الذين لا يهيؤون لطلاب العلم الشرعي اي مساعدة فبلاد الشام شريف التي تعد احدى منارات العالم السلامي يقصدها المسلم الاجنبي ليتعلم من علمائها الاسلام الذي يفتقره في بلده فلا يجد في شام شريف اي جامعة اسلامية تساعده في ذلك ومعهد الفتح الاسلامي وابو النور انشئوا لذلك على غرار جامعة الازهر في القاهرة فأرجو منك ان تحث المسؤولين على الاعتراف بشهادة هذه المعاهد حتى تندمج بعد شهادة الله المعنوية و جزاك الله خيرا مع الاشادة بجهود السيد الرئيس والمسؤولين والعلماء في انشاء هذه الجامعات الاسلامية جزاهم الله خيرا اخيرا ارجو ان تزور مواقع هذه المعاهد وتتعرف على اهدافها وسامحني الله يوفقك ويحفظك .


طالب العلم الشرعي

2008-02-21

ارجو من السيد الكريم المحرر ان يضيف تعليقه حول الموضوع وان يعلمنا من خلال متابعتة زمان الوصل للمسؤولين سواء من جهة المعاهد الشرعية او من جهة الدولة عن مصير هذه المعاهد المستقبلي ومدى جدية هذه الوعود وتحقيقها على الواقع حتى يتنور الطلاب الحاليين او الذين يرغبون بالتسجيل بمستقبل هذه المعاهد فابواب التعليم العالي اصبحت كثيرة واصبح الطالب يحتار في اي جامعة يسجل مع فائق الشكر والاحترام والتقدير.


سها

2008-08-10

شجع على العلم ولاتكن هداما.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي