أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

انشقاقات "مدرسة المشاة" تؤشر على فقدان النظام أهم قلاعه في حلب

أكد مراسل "زمان الوصل" في حلب أن معركة مدرسة المشاة ،التي أُطلق عليها معركة ثوار الخنادق، في مراحلها الأخيرة، حيث كان من المقرر اقتحام المدرسة وتحريرها بالكامل صباح اليوم.

وحول تأخر تحرير المدرسة أوضح المراسل أن عمليات الاقتحام توقفت أمس بعد شن الطيران الحربي غارة مكثفة على محيط المدرسة ما أوقع 14 إصابة بين عناصر الجيش الحر،غير أن ذلك لم يوقف تقدمه في ساعات الصباح الأولى.

و يحاصر الجيش الحر آخر المباني التي يتمرس فيها عدد من الجنود والضباط، حيث تم وضع مكبرات صوت تدعوهم للاستلام أو الانشقاق.

وشهد اليوم عمليات استسلام فردية و انشقاقات كبيرة وصلت منذ بدء المعركة إلى 130 جندياً منشقاً، بينهم طبيبان مجندان و ثلاثة عقداء ومقدم ركن ورائد و نقيبان اثنان و ثلاثة ملازمين والباقي جنود.

كما انشق اليوم 25 عسكرياً معظمهم ضباط ملازمون وطلاب في مدرسة المشاة.

يشار إلى أن المدرسة تحتوي على كميات أسلحة وذخائر، يأمل الجيش الحر استسلام كامل الجنود قبل عملية الاقتحام النهائية، في ظل مخاوف من أن تتسبب بخسائر بشرية كبيرة إلى حد وصفها بـ "المجزرة ".

وتعتبر وتيرة الانشقاقات إضافة إلى توقف الطيران الحربي عن شن غارات على المدرسة، مؤشرات انهيار حتمي لأكبر وأهم مراكز تواجد الجيش النظامي في الريف الحلبي .

وفي سياق منفصل، أفاد قائد شرطة حلب "الحرة" بأنه تم تأمين انشقاق ثلاثة جنود وضابط طيار من مطار كويرس شرق حلب.

مقاطع توثيقية للعملية:

آدم سعيد - حلب - زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي