تحدثت أنباء عن دراسة الولايات المتحدة إدراج عدة تنظيمات تقاتل النظام السوري ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، للاشتباه بأن لها روابط مع تنظيم القاعدة، وذلك قبل اجتماع أصدقاء سوريا في المغرب بمراكش.
ومن بين هذه التنظيمات "جبهة النصرة"، و"صقور الشام" و"لواء الإسلام" و"أحرار الشام"، وغيرهم، وتتواجد هذه التنظيمات في حلب وريفها ودمشق وغوطتها وكبدت النظام خلال الفترة الماضية خسائر كبيرة وكان لهم بحسب مراسل "زمان الوصل" دور كبير باقتحام ثكنات عسكرية وخصوصاً الفوج 46، وكتائب دفاع جوي ومحاصرة مقر المخابرات العسكرية في حلب.
ومعنى إدراج هذه التنظيمات على قائمة الإرهاب، ليس فقط عدم تسليمهم أي سلاح نوعي، بل ومنع السلاح عنهم وتجفيف منابع تمويلهم، وحتى استهدافها عسكرياً واقتصادياً، من قبل أمريكا والإتحاد الأوربي لتتعقد الأمور بشكلٍ أكبر.
وتحدثت تقارير أعدتها "زمان الوصل" ووكالات أنباء عالمية، عن سيطرة هذه التنظيمات على حلب، وقدرتها على ردع قوات النظام وعدم طاقة "الجيش الحر" بها إذ يعمل على التعاون معها واللجوء إلى محاكمها ومقاتليها في حال الضرورة، وهنا يبرز سؤال، لمن إذاً سيسلم السلاح النوعي والقوة الفاعلة على الأرض في الشمال السوري وحول العاصمة تعتبرها أمريكا أو تكاد "تنظيمات إرهابية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية