حمص وتيمور
حسب إحدى الروايات التاريخية فإن اهل حمص استطاعوا تجنب بطش جيوش التتر بقيادة أعتى طغاة الأرض حينها تيمور لنك .
يحكى ان الحماصنة استثمروا جزءا من احتياطي النكتة و الظرافة والذكاء لديهم تحت ضغط سمعة عناصر وشبيحة الجحافل القادمة من الشمال، فما كان منهم إلا ان خرجوا الى بوابة المدينة بثياب عجيبة غريبة معتمرين الطناجر المعدنية و الجرار الفخارية على رؤوسهم، فرحبوا برموز البطش و سلموا مفتاح مدينتهم باليمين و بالشمال ضمنوا الأمان من دماروخراب حلَ بكل مكان مرَ عليه هؤلاء.
زعيم الشبيحة التترية آنذاك تيمور افندي قدَر انه و ما يملك من جحافل التدمير الشامل اكبر و اهم من ان يضيع وقته الثمين مع مجانين على هذه الشاكلة!
هضم صاحبنا المزحة و دخل حمص و خرج منها و لا دمار و لا دماء و كأنه بالفعل "يا دار ما دخلك شر".
كان ذلك منذ مئات السنين ولكن ما تشهده المدينة و الريف و معظم المناطق السورية منذ نحو عشرين شهرا يثبت ان تتر العصر (ما عندهم مزح)!
عاصي بن الميماس - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية