دارنا السليبة في عسقلان تردني بضربةٍ من خيال!
البابُ شماليٌّ، ونخلتنا مشرئبة ترقبُ السماء،
نافذتها على الغرب لم تزل مّشرّعة، تطلُّ على جدتي!
جدتي التي تركناها ترقدُ هناك!
وجدتي لا تموتُ.. لم تزلْ عبر النافذةِ تعارك شوشانا الغازية!
دارنا العتيقة سحابةٌ ..
ومخدتي فضاء!
من هنا...!
كلما ضاقت... أعود؛ حيثُ شوشانا في دارنا عرّق ساقيها الدوالي، وحيثُ جدتي أيضا إلى صباها تعود...بثوبها المُشربُ بالدماء!
ولحظات طردنا... تعود!!
عودة! قصة قصيرة جدا... عمر حمَّش

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية