أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كلمة إنصاف في حق الشيخ العرعور... منذر السيد محمود

السؤال الذي أطرحه في هذه المناسبة: ما المطلوب من الشيخ العرعور؟

الرجل تكلم من البداية من الأيام الأولى بعدما تأكد من صدق الناس وتحملهم لمؤونة الثورة وتبعاتها -وكان يخشى من نارها عليهم-
فدعم الثورة ووجه شبابها وأفتاها بما تحتاج من فتاوى جريئة وفي نفس الوقت ذكية، وهو متفرغ لها وعلى يديه وبمسعاه أنشئ الجيش الحر وباقتراحه وعمله أنشئت المجالس العسكرية التي تجمع كتائب وألوية كل محافظة تحت راية واحدة
وكان واجهة إعلامية ناجحة ومتميزة لم يوقع الثوار يوما في مأزق وكان دائما معهم،
وهو أكثر من دعم الجيش الحر -وأعني ما أقول- وأقصد يوم كان الجميع يدعو -متخاذلا- إلى السلمية التي ذبحتنا من الوريد إلى الوريد،
ووقف في وجه أعداء الثورة في الداخل والخارج
وفضح المتخاذلين والمثبطين في المجلس الوطني وحارب هيئة التنسيق الخائنة المتسلقة المتاجرة بدماءنا
وكان وراء العمليات الكبرى الأخيرة كخلية الأزمة ومكتب الأمن القومي ووراء ترتيب الانشقاقات الهامة كانشقاق رياض حجاب والذي كان انشقاقه صفعة للعصابة
ولم تصدر منه إساءة واحدة للثوار... بل كان متناغما معها كسائر في ركابها وكان وقودا لها حتى صار المطلوب الأول للعصابة القردية وأعطوني اسم المطلوب رقم واحد لبشار القرد وعصابته ولحزب الشيطان وإيران وروسيا إن لم يكن هو العرعور وذلك لما يسببه لهم من إزعاج وإيلام ولما يعلمون من أثره الإيجابي الكبير على الثورة
وأعطوني اسما لغيره ذكره الثوار في مظاهراتهم وأعطوني اسما لغيره لا ينساه السفلة في السجون ويطلقونه على الأحرار من الثوار في السجون؛ أوليس لذلك دلالة على مكانته عند الثوار وإغاظته لأعداء الثورة
بل أقول -ولست مبالغا-: الله أعلم كيف كان سيكون مسار ثورتنا لولا أن هيأ الله لنا هذا الرجل وبرامجه التي هزت العالم وفضحت وسائل الإعلام التي تقاعست أشهرا وقدمت من الجمل أذنه لما يجري في الداخل،
هل تعلمون أن عدد المتابعين لبرنامج الشيخ "سورية حتى النصر" يصل إلى سبعين مليون مشاهد؛ فلنفرح بوجود هذا الوجه بيننا بدل الكلام الذي لا يليق بحقه فيتكلم عنه وكأنه ممن يعطل مسيرة الثورة!!!
ولست ممن يمالئ أحدا أيا كان ووالله لو علمت منه غير ما كتبته عنه لكنت أول المحاربين له ولكن هذا ما شهدناه، ولن يخلو آدمي من خطأ ولا بد أن له أخطاء ولكن كم هي بجانب ما قدم وما كان من صواب فيها؟!
فلما هذه التعليقات غير المناسبة التي نقرأها أحيانا عليه؟!
ألأنه شيخ ولم يتعود البعض أن يروا شيخا يخطب خارج المسجد ويرفع المعنويات ويشحذ الهمم ويوجه ويعلم ويقوم؛
أهذا ذنبه؛
هناك موروث تاريخي خاطئ عمره مئة سنة في ثقافة السوريين ويجب أن يغيروه ويتخلوا عنه وهو ظنهم أن الشيخ للمسجد والمسجد للشيخ!
والصواب أنه للحياة كلها للدين والدنيا؛ فثلاثة أرباع أحكام الشرع الإسلامي في المعاملات والربع في العبادات ومن اقتصر كلامه من المشايخ على العبادات وترك حياة الناس العامة فهو ليس قائم بالدين الذي أمر الله به! بل ببعضه والدين لا يتجزأ!
ومن قام بالأمرين معا فعلم الناس دينهم ورعى لهم شؤون حياتهم فذاك الذي يستحق التحية والاحترام
فلنعط الرجل حقه ولنتق الله في أمره!

(130)    هل أعجبتك المقالة (135)

فراس محمد

2012-09-11

- نعم فأنا اؤيد الكاتب في كل كلمة قالها... فالشيخ كان من السباقين الى المخاطرة بعداء النظام الوحشي ... وسبق الكثيرين باستقراء الوقائع وان هذا النظام الوحشي الذي تقاعس عن الدفاع عن الجولان في 1967وسلمها للاسرائيلي لقمة سائغة ليبقى على كرسي الحكم وتزبيط الطائفة.. لن يتورع عن الولوغ في دماء الشعب المسالم المطالب بحقوقه المشروعة .... ولا امل في اصلاحه ... كما استوعب ان الغرب والشرق هما ضد الشعب السوري ومع القتلة وان اختلفت الادوار ... ولا غنى عن المسار الصعب وهو الثورة المسلحة ....


ابو سفيان

2012-09-11

نعشقه ... نحبه .... نفديه بارواحنا ... شيخنا الحبيب على قلبي جدا معلمي الشيخ عدنان العرعور... انا اقول فيه كلمة .. لقد صدع بالحق عندما افل الناس ... ثبت الثوار ... عندما ثبطهم الاخرون... حبيبي يا شيخي يعلم الله اني احببتك منذ رئتك اول مرة في قناة صفا كلمة سواء يعلم الله اني كنت كلما احسست ان الروافض قد احاكو لك فخ ادعو الله ان يجري على لسانك الحق .. شيخنا العزيز : قلت في خلدي ... انك هديت الكثير من الشيعة لمذهب الحق ... وقد تابعك الكثيرون ممن استشهدو وبقي الكثيرون .. كنت شوكة في حلوقهم ... ووردة سنحملها على عاتقنا الى المسجد الاموي باذن الله ... حبيبنا وكلناك امرنا ... فانا قد عزمنا وعلى اللع اتكلنا.


أبو جلال العمري

2012-09-11

هو ما فعله الشيخ بغالبية الشخصيات على الساحة , فأي مقارنة بالرأي و الموقف و الجهد و الاخلاص بين الشيخ و بين غيره تنم عن أثر الشيخ على الشخصيات الأخرى بارك الله في شيخنا و نفعنا به و جزاه و الكاتب خيرا.


أبو جلال العمري

2012-09-12

الشيخ ضرب مثلا أحرج الآخرين , و صار مقياسا في التزام الخط و الاخلاص و السير على المنهج و عدم التنازل أو الممالأة , فمن أراد تقييم شخص قليقسه على الشيخ و يعلم قيمته و حجمه ,,, و لعل الشيخ قد نصر به الله السنة و الدين من قبل الثورة و هو من تصدر حملات المسلمين على الرافضة و الصوفية و أهل البدع و الضلال, "بارك الله في الشيخ و نفعنا به و بعلمه.


منذر السيد محمود

2012-09-12

اتصلت بالشيخ عدنان حفظه الله وعرضت عليه ما ذكره أحدهم تعليقا على المقال في بعض المواقع فيما يتعلق بما يقال عن إدخار الشيخ ما يأتيه من المال لما بعد النصر وعدم إنفاقه الآن، فقال لي الشيخ هذا الكلام وأجاز لي نشره: لا يجوز لك أن تنقل هذا لي ولا لأحد إلا بعد التثبت، ومع ذلك لا نرد سؤالك وإن كان الأصل رده؛ لأنه بغير دليل، فنقول: هذا إفتراء وكذب علينا، وهو كفعل المنافقين واليهود يتكلمون بغير دليل وينشرون بغير حجة، وهذا العمل هو الذي تفعله بعض الجماعات من أهل الانتخابات لا من أجل الإعمار! ومعاذ الله أن نترك جريحا يئن ومشردا جائعا ومجاهدا يحتاج إلى ذخيرة ثم نمنع ذلك عنه فهذا إثمه عظيم وفعله قبيح ولعنة الله على الكاذبين.


ووو

2012-12-02

؟؟؟.


التعليقات (6)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي