قال نشطاء من مدينة دمشق استوضحتهم "زمان الوصل" عن ما أشيع حول قتل المذيع السوري محمد السعيد: "ليس من مصلحة الثورة أو عناصر الجيش الحر قتل المذيع السوري , فالجيش الحر لايمكن أن يرتكب جريمة ويعلن عنها هكذا بسذاجة".
وتابع ناشط: "لامصلحة لاأحد في تشويه الحراك الثوري وإظهارنا بمظهر العصابات والقتلة الا النظام السوري فنحن نعلم ان "جبهة النصرة لبلاد الشام" هي ذاتها من تنفذ كل العمليات التي تتماشى مع مخططات النظام وأهدافه، وهو ما يضع مليون علامة استفهام حول هذا التنظيم الذي لا تعرفه سوى المخابرات السورية، ولا يوجد له أي أثر على الأرض سوى في تصريحاتها وبياناتها" .
وأكد ناشط آخر إن الإعلام السوري كان يمهّد لمثل هذه الجرائم قبل اختطافه بأسبوع عندما تحدث عن مخططات خارجية لاختطاف مذيعين سوريين وسرقة ترددات قنوات رسمية سورية لفبركة نشرات اخبار تتحدث عن سقوط النظام".
أما عن البيان الذي نشرته الجبهة على الفيس بوك، سألت "زمان الوصل" خبير غرافيك والذي اكد أنه بإمكان طفل تصميم هذا البيان على برنامج فوتوشوب أو اي برنامج يدعم اللغة العربية، وتابع: الغريب ان من كتب البيان استخدم التقويم الميلادي في كتابة التاريخ وهذا أمر مستهجن ولا تقوم به المنظمات الجهادية ".
وتابع الخبير : " الصور الأولى المستخدمة في البيان هي أصلا من الفيس بوك وباعتبار أن المذيع بحوزتهم كان بإمكانهم وضع صور غير منشورة، أما بالنسبة للصورة التي تظهر المذيع وخلفه جدار أخضر إحتمال فبركتها على الفوتوشوب كبير جدا" .
كما نفى مصدر مسؤول في الجيش السوري الحر في وقتٍ سابق لـ"زمان الوصل" ما تم تداوله عن مسؤولية بخطف المذيع السوري محمد السعيد و قال المصدر :" بأن جهة مشبوهة تدعي أنها تنتمي للجيش الحر تقول بأنها قامت بخطفه و تصفيته وبالنسبة لنا لا علم لنا بذلك إذ أن الجيش الحر لا يقوم باي تصفيات ميدانية لاسباب عديدة منها اسباب أخلاقية وأخرى قانونية و أسباب إعلامية حيث يعمد النظام على تلفيق مثل هذه التهم و لصقها بالجيش السوري الحر "
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية