تحدث مصدر لـ"زمان الوصل"، عن تحول مدينة دوما في ريف دمشق، إلى حمص ثانية، بكل ما للكلمة من معنى.
وقال المصدر: القناصة منتشرون، والجثث طبعاً، حيث يسقط كل 48 ساعة مالا يقل عن 10 شهداء في الحد الأدنى، بالإضافة لحركة نزوح الأهالي التي تعاظمت في الـ10 أيام الماضية، حيث نزح 50% من أهالي المدينة، وتابع المصدر: اصبحت دوما ساحة حرب، الجيش الحر يكر ويفر، والنظامي يقصف بشكل عشوائي وجنوني، والضحية في نهاية المطاف العوائل التي لا حول لها ولا قوة، حمص تتكرر هنا، في دوما التي تبعد 14 كم عن العاصمة دمشق، هل يعي النظام حقاً، أن تصبح حمص ثانية على مرمى حجر من القصر الجمهوري!.
وأردف المصدر: أغلب أهالي دوما يساندون الثورة السورية قلباً وقالباً، لكن هذا لا يبرر ضعف الجهود المبذولة لإغاثتهم وتأمين أماكن لائقة لإيوائهم، خصوصاً وأن الآجارات في مدينة دمشق أصبحت كما اللهب، وبعض ملاك العقارات يستثمرون الأزمة بكل طريقة.
وبنفس السياق سقط اليوم الخميس 21/6 في دوما، اكثر من 10 شهداء نتيجة القصف العشوائي، هم: (محمد أحمد النابلسي، يوسف كريم، راتب رغفان، وائل المصري، ياسر الطبجي، محمود برخش، وائل الحجة، علاء عبد العزيز الخجا، مهند نور الدين، و شهيد مجهول الهوية)، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
الحسين الشيشكلي - ريف دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية