
قال الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري ورئيس المكتب السياسي، الدكتور برهان غليون، ردا على التصريحات التي اطلقها الجنرال مود رئيس بعثة المراقبين في سوريا ، إن " ما كان منتظرا من الجنرال مود هو أن يساهم من خلال بعثته في وقف عمليات قصف الأحياء المدنية، وليس الطلب إلى السكان بأن يخلوا منازلهم ".
وسأل غليون الجنرال مود : " إلى أين سيذهب هؤلاء بعد إخلائهم من منازلهم؟ "، معتبرا أن مود يساهم بتصريحاته بتنفيذ أجندة التهجير التي يقوم بها النظام .
واضاف غليون على أن " قبولنا بترك المدنيين لمنازلهم يعني موافقتنا على خطة التهجير التي يسعى النظام إليها لقمع الثورة وإحداث تغيير في البنية السكانية في بعض المناطق "، مشيرا إلى " أننا لم نتوقع ذلك من مود، لأن المطلوب وقف القتال لإخلاء الجرحى وإلزام النظام السوري بتطبيق خطة (المبعوث الأممي إلى دمشق) كوفي أنان ".
وأكد غليون رفض " الهروب أمام الأسد والنظام والقبول بالابتزاز اليومي من خلال العنف والقتل "، داعيا " مجلس الأمن الدولي إلى أن يقوم بواجباته تجاه ما يحصل في المدن السورية، خصوصا في حمص، ووضع حد لمجازر النظام وابتزازه".
ملصق ابتكره نشطاء على فيس بوك :

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية