الانشقاق في "سواسية" ينتهي بتشكيل "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان

أعلن أحد جناحي المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) إنهاء الخلاف داخل المنظمة على الأحقية في استخدام الاسم؛ بتشكيل منظمة جديدة تحت اسم "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان".

وكانت "سواسية" قد شهدت انشقاقاً منتصف العام الماضي أدى إلى وجود منظمتين بذات الاسم وبقيادتين منفصلتين كل منهما تدعي شرعيتها وتتهم الأخرى بـ"السطو" و"القرصنة" على المنظمة.

وبعد أكثر من عام ونصف، قرر الجناح الذي يقوده عبد الكريم ريحاوي اتخاذ اسم جديد "من منطلق

إيماننا الكامل بأن سمعة المنظمات الأهلية ترتبط ارتباطا وثيقا بمصداقية كوادرها، ورغبة منا بعدم المساهمة بزيادة مساحة الارباك في الساحة الحقوقية السورية" حسب ما أعلن في بيان أرسل إلى أخبار الشرق. ولم يأت إعلان المنظمة بصيغة إنشاء منظمة جديدة، وإنما تحت عنوان اعتماد "اسم بديل عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان – سواسية (..) مع الاحتفاظ بالهيكلية التنظيمية الأساسية المعتمدة للمنظمة".

ويشار إلى أن غالبية المنظمات الحقوقية في سورية شهدت انشقاقات بعضها أدى إلى إنشاء منظمات جديدة، لكن بعض المنظمات التي عانت من الخلافات ما زالت بجناحين يحمل كل منهما ذات الاسم لكن بقيادتين منفصلتين، مثل لجان الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في سورية، والمنظمة السورية لحقوق الإنسان التي انتهت مشكلتها بتشكيل منظمة جديدة وباسم جديد.

ومعلوم أن السلطات السورية ترفض الترخيص لأي من المنظمات الحقوقية في سورية بموجب قانون الجمعيات، كما تقوم بالتضييق على نشطاء حقوق الإنسان والتنكيل بهم عبر اعتقالهم أو منعهم من السفر