علم زمان الوصل بان وزير الاتصالات عمرو سالم يواجه قضية تحقيق تتعلق في إبرام عقد بين المؤسسة العامة للاتصالات وشركة "بوكو" الصينية وذلك عندما دخلت الأخيرة البلاد لإنشاء نظام الفوترة والترابط . كما علمنا أن المدير السابق للمؤسسة العامة للاتصالات هيثم عيسى شدياق يواجه نفس القضية امام الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش .
وليست هذه القضية الأولى التي تثار حول المدير السابق للاتصالات هيثم شدياق, حيث أحيل من منصبه على خلفية مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع جمعية "بيكتا" بشأن "تطوير وحل مشكلات الانترنت في وزارة الاتصالات وتطوير الشبكات في سورية", والتي أوقفها نشر جريدة الثورة لتفاصيل عنها أكدت عدم شريعتها وتم على إثرها إعفاء مدير عام الاتصالات هيثم شدياق واثنين من معاونيه..
وبعد إلغاء بكيتا ، ألغى وزير الاتصالات مذكرة التفاهم مع شركة "بوكو" الأمر الذي دفع خبير الشركة لنشر معلومات داخل المؤسسة عن قبض وزير الاتصالات مبلغ "600" ألف دولار منهم من أجل توقيع المذكرة .
وقامت هيئة الرقابة والتفتيش بفتح تحقيق حول الموضوع
وكان مجلس الوزراء شكل لجنة خاصة للتحقيق في القضية وقد أوصت اللجنة "بإلغاء قرار إشهار الجمعية منوهة إلى أنها للمرة الأولى يرخص لجمعية غير ربحية من الشركات ، حيث كان من الأجدى أن تعمل هذه الشركات ضمن قانون الشركات المعمول به .؟؟؟
وكان قطاع الاتصالات في سوريا قد شهد العديد من الضغوطات في الفترة الماضية خصوصا في ما يتعلق بمجال الانترنت والمواقع الالكترونية وقضايا حجب العديد من المواقع العربية والسورية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية