تسببت ترجمة غير دقيقة لحوار
الدكتور برهان غليون رئيس المجلس الوطني مع صحيفة "وول
ستريت جورنال" بردات فعل
سلبية حول ما قاله وترجم عن "حركة حماس وحزب الله"، "زمان
الوصل" تنشر الترجمة الدقيقة لتصريح غليون، والذي اتضح من خلالها انه علاقة
"سوريا الجديدة" مع حماس ستكون اكثر تكاملية وندية من خلال عمل الحركة
مع بقية الحركات الفلسطينية ضمن المصالحة الوطنية التي انخرطت بها حماس وحركة فتح،
وهو مطلب الحركتين ضمن اطار الدولة الفلسطينية، وكذلك الامر بالنسبة لحزب الله،
الترجمة الدقيقة:
هل هناك طرح لتغيير في السياسات
تجاه حماس وحزب الله؟
الدكتور
برهان: ستبقى علاقتنا مع لبنان عنوانها التعاون والاعتراف
المتبادل والمصالح المشتركة والسعي معه لضمان استقرار المنطقة، وكما ستتغير علاقتنا مع ايران كذلك ستكون علاقتنا مع حزب
الله، فهو لن يبقى على نفس الوضع بعد
سقوط النظام، لن يستخدم لبنان كما كان يستخدم في وقت الاسد ساحة لتصفية الحسابات السياسية.
حماس
اتبعت سياسة جديدة وهم يعملون الان مع منظمة التحرير الفلسطينية
لتوحيد فصائل الفلسطينيين، لم تعد حماس المدعومة من النظام السوري، وعلاقتنا مع حماس ستكون عبر علاقتنا مع منظمة التحرير
سياسيا وكذلك عبر المجتمع المدني الفلسطيني.
النص باللغة الانجليزية كما ورد من
المصدر:
WSJ: Is there
a sense on how the support of Hamas and Hezbollah would change?
Mr. Ghalioun: Our relationship with Lebanon will be of cooperation, and mutual
recognition and exchange of interests and seeking with the Lebanese to improve
stability in the region. As our relations with Iran change, so too will our
relationship with Hezbollah. Hezbollah after the fall of the Syrian regime will
not be the same. Lebanon should not be used as it was used in the Assad era as
an arena to settle political scores.
Hamas has shifted to a new policy and they are now working with the PLO to
unite the ranks of the Palestinians. It's no longer the Hamas supported by the
Syrian regime. Our relationship with Hamas will be through our relationship
with the PLO politically and the Palestinian civil society.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية