اكتشفت البعثة الأثرية الوطنية العاملة في منطقة المدافن الغربية الجنوبية بتدمر جرة زجاجية فريدة من نوعها وحجمها في أحد القبور بمدفن عائلة عقربن المكتشف حديثاً والذي يعود إلى القرن الثاني الميلادي وعثر داخل الجرة على رماد عظام طفل رضيع ما يدل على أثر جديد لم يعرف سابقاً بما يخص العادات الجنائزية التدمرية داخل القبور .
وذكر خليل الحريرى رئيس البعثة ان البعثة عثرت ايضا داخل المدفن على اثاث جنائزى كان يوضع جانب راس الميت يمثل مجموعة من الجرار الفخارية تستخدم للزيوت والمياه المباركة وسرج بخارية لانارة طرق الاموات روحيا داخل المدفن اضافة لقارورات زجاجية كانت تسكب بداخلها دموع المشيعين لاعتقادهم فى حياة ثانية بعد الموت .
كما عثرت البعثة التى لاتزال تتابع عملها بالتنقيب داخل المدفن على نقود سيتم تحليلها لمعرفة نوعها
سانا
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية