عطوفة السيد وزير الزراعة المحترم:
نحن مزارعي غراس الزيتون المصنف في قرية الطيبة بمحافظة درعا، نلفت عنايتكم لما يلي:
كان لدينا في بلدتنا المحاذية للحدود الأردنية مئات الدونمات البور نتيجة ندرة الأمطار في منطقتنا، لكن طفرة زراعة الزيتون المصنف جعلت معظم أراضينا خضراء.
وقد نجم عن ذلك فوائد عدة نجمل بعضها فيما يلي:
1- تأمين مئات من فرص العمل للشباب العاطلين عن العمل.
2- رفد اقتصاداتنا المنزلية بدخول جيدة.
3- تأمين فرص عمل لعشرات العائلات من أرياف حلب والحسكة. وهذا ينطوي في مجمله على فوائد جمة أبرزها:
1ً- مساعدة الحكومة في تأمين العديد من فرص العمل.
2ً- يشكل ذلك رافداً وإضافة جديدة للاقتصاد الوطني.
3ً- إبعاد الشباب عن التطرف وإشغال
السلطات.
علماً أن مشاريعنا تمت بمجهودات فردية ودون تلقي أي عون من الحكومة، وكنا ننتظر من وزارتكم الكريمة مساعدتنا وذلك بتأمين أسواق خارجية لتصريف غراس الزيتون المصنف، بالتعاقد مع بعض دول العالم لتصدير المنتج حيث يتجاوز المتوفر العشرة ملايين غرسة زيتون مصنف.
وذلك سينعكس خيراً على خزينة الدولة والاقتصاد الوطني. لكن فوجئنا بقرار وزارتكم الموقرة بالتضييق على الفلاحين بطلب تراخيص لمشاتلهم وبشروط تعجيزية، تحت ذريعة استغلال مياه الشرب في ري البيوت البلاستيكية والغراس، علماًأن مياه الشرب لاتصل منازلنا الا كل ستة أيام ولمدة 10 ساعات وغالباً أقل من ذلك، فبالكاد نستطيع تأمين مياه الشرب فالإرواء يتم من الآبار الارتوازية وبثمن مدفوع .
نرجو من سيادتكم ومن كافة المسؤولين
الوقوف على حقيقة
الأمور ودراسة نتائج
أي قرار وما سيترتب عليه قبل اتخاذه.
شاكرين سعة صدركم وكلنا رجاء أن تكونوا عوناً للفلاح، لا العكس.
فلاحي قرية الطيبة
عنهم أحمد المصطفى
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية