اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين ان اعلان الرئيس السوري بشار الاسد عن تشكيل لجنة تعد لدستور جديد، يفتقد الى المصداقية في حين اكدت بالمقابل دعمها للجهود التي تبذلها الجامعة العربية لاقامة حوار بين الحكومة والمعارضة.
وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحافي، ان اعلان الرئيس الاسد عن تشكيل لجنة كلفت الاعداد لمسودة دستور سوري "يفتقر الى اي مصداقية، في الوقت الذي يواصل فيه النظام يوميا القتل والسجن والتعذيب".
واضاف المتحدث الفرنسي "ان فرنسا ترحب بقيام الجامعة العربية مرة جديدة بالتطرق الى الوضع في هذا البلد. نأمل بان تتخذ الجامعة العربية القرارات الشجاعة التي تفرض نفسها لزيادة الضغط على السلطات السورية تمهيدا لوضع حد للقمع الدامي وتشجيع الانتقال السياسي".
وكان عقد في القاهرة مساء الاحد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب دعا الى عقد "مؤتمر حوار وطني" في القاهرة خلال 15 يوما يشارك فيه ممثلون عن الحكم السوري وعن المعارضة.
من جهته دعا الامين العام للامم المتحدة الاثنين الرئيس السوري بشار الاسد الى وقف عمليات "قتل المدنيين فورا" والقبول بتحقيق دولي حول انتهاكات حقوق الانسان.
وتاتي هذه التطورات غداة دعوة وجهها وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع طارىء في القاهرة الحكومة السورية و"اطراف المعارضة بجميع اطيافها" الى عقد "مؤتمر حوار وطني شامل في مقر الجامعة العربية خلال 15 يوما".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية