قال الرائد ماهر الرحموني النعيمي المنشق عن الحرس الجمهوري في إدلب خلال اتصال مع فضائيات ، إن أكثر من 300 من عناصر الحرس الجمهوري انشقت عن النظام.
وقال الرحموني إنه شخصياً كان من بين العناصر التي تشارك في التصدي للمتظاهرين في بداية الانتفاضة.
واوضح الرائد النعيمي، إن هذه الانشقاقات تشمل انشقاقات حوران، وانشقاق عدد من العناصر في بلدة الحارة من الفرقة التاسعة بعد اشتباكات كان نتيجتها مقتل أحد المنشقين و7 من عناصر الأسد.
وأضاف أن هناك انشقاقات أخرى كبيرة وبالجملة في القاعدة الجوية بالنعيمية لأكثر من 60 عنصراً، وانشقاق حاجز كامل في حوران (الحاجز الشرقي)، ويدل على ذلك القطع الكامل لشبكة الاتصالات في هذه المنطقة في اليومين الأخيرين.
وتحدث الرائد النعيمي عن انشقاق أكثر من 70 عنصراً في مناطق متفرقة بريف دمشق، وتم تأمينهم من قبل عناصر الجيش السوري الحر إلى مناطق خارج دمشق، حيث نقلوا إلى بلدانهم الأصلية لرغبتهم بذلك، ووصلوا بأمان.
وأشار إلى أنهم أمَّنوا تحرك عدد هائل من القوات الخاصة المنشقة إلى حمص ومناطق أخرى، وتم التنسيق مع التنسيقيات الشعبية، خاصة بباب عمر، لتأمين هؤلاء المنشقين، مؤكداً في ذات الوقت أنه كان من بين العناصر التي تشارك في التصدي للمتظاهرين في بداية الانتفاضة.
وكان النقيب إبراهيم مجبور، وهو أحد الضباط المؤسسين لـ"حركة الضباط الأحرار" و"الجيش السوري الحر"، قد أكد أن عدد المنشقين من الجيش السوري تجاوز 10 آلاف عسكري بين جنود وضباط صف وضباط، دون أن يفصح عن عدد الضباط المنشقين عن الجيش السوري الذين اعتبر أن عددهم "يفوق التوقعات".
وأفاد ناشطون بسقوط 10 قتلى برصاص الأمن غالبيتهم في منطقة ريف دمشق، بينما اتهم ناشطون الجيش السوري بارتكاب ما وصفوه بالمجزرة في منطقة داعل في ريف دمشق.
وأفاد شهود أن حوالي 50 شبيحاً بلباس مدني دخلوا من الباب الخلفي لجامع الحسن في حمص واعتقلوا ما لا يقل عن أربعة أشخاص، أحدهم لا علاقة له بالمظاهرات وكان واقفاً يشاهد ما يجري، ولاحق الشبيحة الشباب في الحارات وأطلقوا النار على شاب وهو يقوم بالهروب من الشبيحة وألقوا القبض عليه.
وفي مدينة القامشلي شارك 20 ألف كردي على الأقل في مسيرة بالمدينة الواقعة قرب الحدود التركية تكريماً لذكرى الناشط الكردي مشعل التمو الذي قتل في وقت سابق من الشهر الجاري.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية