استاذ شريف، اتوجه اليك لاني أراك أكثر عقلانية من العبود و الحاج علي. بداية أوكد لك اني كنت سباقا للقول نعم عند طرح اسم الدكتور بشار رئيسا وقلت نعم عند "تجديد البيعة" ليس خوفا من الامن ولا رغبة في تسلق منصب او تحقيق مكاسب شخصية وانما لاني فعلا توسمت الخير في د. بشار ورأيت فيه الاصلاحي المنشود. أنا لا اضمر الشر للرئيس واريد له-صادقاً- الصحة و العمر الطويل وان يفرح بشهادات اولاده وان يلاعب احفاده.
انتهت الفترة الرئاسية الاولى و الثانية على الابواب و الاصلاحات المنجزة "متواضعة".
استاذ شريف: من مشاركاتك على الفضائيات المختلفة يفهم المتفرج اننا امام دولة يقودها رجل واحد و بالاطلاع على الشعارات المطروحة وخاصة "الله سورية بشار" يخطر على بالي سؤال لعله ساذج: ماذا لو توفي الرئيس فجأة (وانا ادعو على لساني بالقطع و فال الله ولا فالي) ولكن الاعمار بيد الله و أي الانبياء لم ينجو من الموت، وبما ان ايا من اولاده ليس في سن مناسبة لاعتلاء سدة الرئاسة فهل يمكنك يا استاذ شريف ان تفيدني ماذا سيحدث لسورية؟؟
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية