انباء عن تشكيل لواء "الضباط الأحرار" وتفاصيل مقتل مدير ناحية الشغور

الداخلية: مابثته وسائل إعلام مغرضة حول عناصر وضباط قوى الأمن الداخلي عار عن الصحة

كشف المقدم المنشق عن الجيش السوري حسين هرموش معلومات جديدة حول الوضع الأمني في جسر الشغور ومحيطها، وقال المقدم في اتصال مع قناة "المشرق" أمس، أنه انشق وانضم لما وصفه "لواء الضباط الأحرار"، وتابع: من وجبات اللواء حماية المدنيين من "عصابات الإجرام" يقصد الأمن، وأكد لا عصابات مسلحة أو سلفيين في جسر الشغور.. هي اختراع أمني.

وكشف المقدم عن معلومة خطيرة فيما لو تم تأكيدها من مصادر أخرى تشير إلى تواجد قناصة من دول صديقة لسوريا، إذ أن الجيش لا يملك كتيبة قناصة.

والمعلومة الثانية التي لا تقل خطورة عن الأولى تأكيد المقدم استشهاد مدير منطقة جسر الشغور العميد سطام عيسى بالإضافة للعريف ضياء الدين عوض والمجند محمد الحسين على يد "المخابرات العسكرية" بحسب المقدم يوم السبت الماضي أثناء مظاهرة عارمة شهدتها جسر الشغور وأكد أن عناصر من الأمن السياسي وأمن الدولة حاولوا الدفاع عن المتظاهرين بعد أن أمطرهم الأمن برصاصه الحي، ثم حضرت 3 طائرات هلكويتر قتلت من قتلت من المدنين والأمنيين، وعرف المقدم على مسقط رأسه بقوله: أنا من جبل الزاوية وتحديدًا من قرية عبلين، وقد أرسلت عائلتي إلى دولة مجاورة لحمايتهم وأخشى على بقية أهلي في القرية.

وأكد المقدم أن الجيش دخل أمس الجمعة إلى جسر الشغور من ثلاثة محاور وإلى جبل الزاوية أيضًا، وتحدث المقدم عن طائرات هلكوبتر فتحت نار رشاشاتها على عسكريين وأمنيين، ونوه أن المسموح مشاهدته من قبل عناصر الجيش قناة الدنيا والإخبارية والسورية مؤكدًا كذب الإعلام السوري.

نفي رسمي

من جهته صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية لوكالة الأنباء السورية "سانا" أن بعض وسائل الإعلام المغرضة قامت ببث أخبار كاذبة ونشر قوائم بأسماء ضباط وعناصر من قوى الأمن الداخلي على أنهم قتلوا على أيدي قوات الأمن بذريعة رفضهم للأوامر.

وأكد المصدر أن ما نشرته هذه الوسائل عار عن الصحة وان الهدف من نشر هذه الاخبار هو التشويش والتحريض وزعزعة الامن والاستقرار في سورية.

وأضاف المصدر أنه سيتم فضح أكاذيب هذه الوسائل الاعلامية واماطة اللثام عن دورها التخريبي والتحريضي بعرض لقاءات متلفزة مع الأسماء التي تم نشرها من الضباط والعناصر بما يدحض ادعاءات وأكاذيب هذه الوسائل المغرضة.

وأكد المصدر التزام قوى الأمن الداخلي بقضايا الشعب والوطن واستعدادها الدائم للبذل والعطاء والتضحية في سبيل عزة وكرامة وأمن واستقرار سورية.