تحديث :
اعلنت الحكومة السورية الأحد عزمها الإفراج عن الاطفال الخمسة عشر الذين كان اعتقالهم سببا في اندلاع الاحتجاجات المعادية للحكومة في مدينة درعا في جنوب سوريا ، والتي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.
وقالت الوكالة الرسمية للأنباء " سانا " على لسان مصدر : أنه نتيجة متابعة التحقيقات التي تجريها اللجنة المشكلة للتحقيق في الأحداث المؤسفة التي وقعت في محافظة درعا تبين ان مجموعة من الشبان لم يثبت التحقيق إدانتهم وسيتم إطلاق سراحهم فوراً.
وأضاف المصدر ان اللجنة تتابع البحث عن المسببين والفاعلين الحقيقيين.
وكانت شكلت أمس لجنة في وزارة الداخلية للتحقيق في هذه الأحداث واتخاذ الإجراءات اللازمة ومحاسبة كل من يثبت التحقيق مسؤوليته أو ارتكابه لأي إساءة فيها.
وكانت وكالات انباء ومواقع الكترونية قد نقلت بأن المعتقلين مجموعة من الاطفال ؟
كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن لجنة حكومية من بينهم عضو القيادة القطرية أسامة عدي ووزير الإدارة المحلية تامر الحجة ومعاون وزير الخارجية فيصل المقداد، إضافة للمسؤولين المحليين. وتمثلت أهم مطالب الأهالي في إطلاق سراح معتقلين من الشباب تم اعتقالهم في الأسبوع الأخير على خلفيات سياسية.
كما طالبت لجنة الأهالي بإقالة مسؤولي المحافظة وخفض الأسعار وإلغاء قانون الحصول على موافقات لبيع الأراضي الحدودية وعدم ملاحقة المشاركين في الأحداث الأخيرة والسماح بحفر الآبار إضافة إلى مطالب تنموية أخرى.
وقال مصدر مسؤول في وقت سابق اليوم إنه نتيجة متابعة التحقيقات التي تجريها اللجنة المشكلة للتحقيق في الأحداث التي وقعت في محافظة درعا تبين أن مجموعة من الشبان لم يثبت التحقيق إدانتهم وسيتم إطلاق سراحهم فورا، مضيفا أن اللجنة تتابع البحث عن المسببين والفاعلين الحقيقيين.
وخلال يوم أمس رفع المشيعون شعارات «سلمية.. سلمية» و«اللـه سورية حرية وبس» ولم تبرز أي هتافات تطالب بإسقاط النظام.
وعند انتهاء التشييع وصل المتظاهرون إلى محيط الجامع العمري وحاول خطباء المساجد في مدينة درعا وأد الفتنة ومنع المتظاهرين من الوصول إلى وسط مدينة درعا حيث كانت تتجمع القوى الأمنية تجنباً لأي صدامات إلا أن مجموعة من الشباب أصرت على مواجهة القوى الأمنية ما أدى إلى إطلاق الأعيرة الدخانية لتفريقهم دون أن يكون هناك أي احتكاك مباشر بين الطرفين.
واستمر مشهد الكر والفر بين المتظاهرين والقوى الأمنية التي وقفت لمنع التقاء متظاهرين كانوا قد تجمعوا من درعا المحطة مطالبين بالسماح لهم بالوصول إلى درعا البلد بينما فرقتهم الأجهزة
وكان مصدر مسؤول أعلن يوم السبت أنه تم تشكيل لجنة في وزارة الداخلية للتحقيق في الأحداث المؤسفة التي وقعت في محافظة درعا .
ونقلت محطات فضائية ومواقع تسجيلات سجلها شهود عيان لتجمعات مواطنين سوريين يرددون هتافات تتضمن بعض المطالب يوم الجمعة ، فيما اكدت الوكالة الرسمية للانباء حدوث تجمعات في مدينتي بانياس ودرعا .
وقالت الوطن السورية نقلا عن مصدر : ساد الهدوء في كل أرجاء المدينة والمحافظة، بعد يوم طويل لم يشهد أي مواجهة مباشرة بين المشيعين وقوات الأمن التي تمركزت بعيداً عن مسار التشييع وعمل شيوخ وحكماء المنطقة على تهدئة الجموع بعد اجتماع عقدوه مع لجنة من المسؤولين أرسلها الرئيس بشار الأسد للوقوف على مطالب الأهالي والتعزية بوفاة الشابين باسمه حسب ما أكدت مصادر في درعا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سابق :
خرج الآلاف من سكان مدينة درعا في جنوب سورية في مظاهرات حاشدة تزامنت مع وصول الوفد الحكومي لتقديم العزاء في القتلى الأربعة الذين سقطوا برصاص قوات الأمن في مظاهرات يوم الجمعة الماضي.
وسعت الحكومة السورية إلى تهدئة حالة السخط الشعبي بالإعلان صباح الأحد عزمها على الإفراج بصورة فورية عن خمسة عشر طفلا كانت السلطات اعتقلتهم في درعا بعد أن كتبوا على الجدران شعارات تطالب بالحرية.
bbc
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية