أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

البلد بارك عبر «أورينت»: المواطن شريكاً في الإعداد

هذه المرة المواطن هو البطل في برنامج «البلد بارك»، الذي يعدّه ويقدمه أيمن عبد النور صاحب ورئيس تحرير موقع «كلنا شركاء» السوري. وذلك من خلال شراكة إعلامية بين الأنترنت وتلفزيون «أورينت». أما المواطن وتحديداً زائر الأنترنت والمعلق على محتوى صفحاته، فهو البطل الذي يحدد دائماً، وضمن آليات إعداد البرنامج، عنوان الحلقة التي يرغب في مشاهدتها عبر التلفزيون.

يقول المعدّ والمقدم أيمن عبد النور لـ»السفير» إن الرؤية العامة للبرنامج تعود إلى إدارة تلفزيون «أورينت»، التي كان لديها رؤية واضحة عما ترغب وما ينقص السوق الإعلامي في المنطقة، وما الذي يجب فعله لإيصال الرسالة الإعلامية المنفتحة والبعيدة عن الانغلاق والتطرف والتعصب بأشكاله كافة، بأسلوب قريب للناس، فكانت تركيبة البرنامج متناسبة مع هذه الرؤية».

وناقش برنامج «البلد بارك» أكثر من موضوع في حلقاته الأولى، منها العلم الوطني في سوريا، ومسألة الهجرة من سوريا ولبنان ودول المشرق الأخرى الى بلدان العالم، ومسألة تكريم المبدعين العرب. ويستعين المعد بتعليقات المشاركين على الأنترنت وتحديداً على صفحة برنامج «البلد بارك»، أو على موقع البرنامج على «الفايس بوك». ويستضيف في الحلقة مختصين للرد على أسئلته وأسئلة المعلقين على الأنترنت بشأن الموضوع المطروح.

ورداً على سؤال يقول عبد النور: «البرنامج موجّه الى سوريا ودول المشرق، وللسوريين المقيمين في دول الخليج العربي والعالم، وهم جالية كبيرة جداً، أي باختصار جمهور قناة «أورينت».

وينفي أن يكون عمله في التلفزيون قد أعاق عمله كرئيس تحرير لموقع الكتروني سوري، معتبراً أن الأمر يتعلق بتنظيم الوقت وحسن استغلاله. سيما وأن لديه نشاطات أخرى لكونه عضواً في لجنة المستشارين الإعلاميين مع الاتحاد الأوروبي، ويدير شركة متخصصة في الاستشارات الإعلامية والعلاقات العامة، وتقدم خدمات لمنظمات دولية عدة وجامعات كبرى في العالم.

وينفي عبد النور اعتبار برنامجه «مغامرة»، بحسب ما يصفه بعض المتابعين ويقول: «إن وجود محطات لكل دولة يعني أنها تناقش مشاكل وقضايا كل دولة بشكل مستقل، بينما «البلد بارك» يناقش في عدد من حلقاته المشاكل المشتركة التي تعاني منها دول عدة في المشرق وحتى خارج نطاقه. لأن هناك تشابهاً في الظروف والعوامل التي أدت الى خلق الكثير من المشاكل والتحديات التي تواجهها المجتمعات في تلك البلاد، ووجدنا أنه من المناسب أن تعالج كوحدة متكاملة، ما يعطي صورة أوضح ويضيء زوايا جديدة، وبالتالي إبراز حلول مبتكرة من خلال التلاقح بين الآراء المختلفة من دول عدة». وتبقى ثورة الاتصالات هي الأساس في برنامج مثل «البلد بارك»، لأنها أتاحت لظهور برامج تعتمد على تكامل وسائل الاتصال من أنترنت وتلفزيون وحتى التصوير عبر كاميرا الخلوي. وهو التكامل الذي أدى الى أن يشارك المشاهد الصحافي، في تحديد رؤيته التي يرغب بطرحها.. تلفزيونياً.

السفير
(139)    هل أعجبتك المقالة (133)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي