نفى الدكتور هايل الطالب ما تناقلته وسائل الإعلام حول هجومه على رواية " بنات الرياض " للسعودية رجاء الصانع في بحث قدمه خلال فعاليات مهرجان عبد السلام العجيلي للرواية العربية .
وأكد الطالب في تصريح لزمان الوصل : انا قدمت بحث بعنوان ( موت المحظور الجنسي ) تكلمت فيه عن أربع روايات سورية , للكاتبات السوريات سمر يزبك وفوزية مرعي وهيفاء بيطار والنصوص التي عالجتها لها علاقة بالجسد , وهن استخدمن عناوين مراوغة فنياً تحمل إيحاء جنسي غير مقصود.
وتابع الطالب : التعليق على بنات الرياض خارج عن النسق و " ما كان هدف " ولكن جاء في معرض حديثي عن العنوان لبحثي , وذكرت أن عنوان بنات الرياض يخدع القارئ الساذج الذي ينتظر أن يتلصص على المجتمع السعودي ويخدع الناقد لكن في الحالتين بعد القراءة يكتشف أن الرواية ساذجة وهو كان رأيي الشخصي .
وأشار الطالب في معرض حديثه لزمان الوصل على الروائية السورية " سلوى النعيمي " واتهمها: بالجهل بالتراث العربي وفي فهم طبيعة اللغة العربية , قائلاً : في رواية برهان العسل التي لا تتجاوز مئة وثلاثين صفحة تستخدم مفردة " مضاجعة " مئة مرة و" العضو الذكري " ثلاثين مرة في حين أن أبو فرج الأصفهاني والتوحيدي وغيرهم يصل نتاجهم إلى مئة ألف صفحة لا يوجد هذا العدد الهائل من المفردات .
وتابع : " برهان العسل " عمل لاقيمة له لأنها تعاملت بصفاقة مع المحظور والدليل ان احد لم يلتفت لأي نتاج آخر للنعيمي وبقي وهج برهان العسل حاضرا !.
وقال الطالب : الآن عصر الصورة والتكنولوجيا وهذا مؤشر على موت المحظور الجنسي بمعنى أن " بلاغة الصورة " اقوى من بلاغة الكلمة ولاسيما في عصر القارئ الكسول وما كان يكتب في الثمانينيات يعتبر الآن ساذجا كما ان انتشار الكتابة عن الجسد دليل على " موت هذا المحظور في الكتابة العربية وفقدانه الإدهاش " .
وخلص الطالب إلى أن ما سيعيش في الرواية العربية هو تحقيق شروط فنية أخرى كالعمل على التكنيك والطريقة والإدهاش الفني .
وفي رده على سؤال حول ماقدم في المؤتمر وهل استطاع الإجابة على عنوانه العريض / المحظورات في الرواية العربية / قال: المؤتمر ركز غالباً على الموضوع وأهمل عنصر التكنيك كما انه ركز غالباً على الأسماء المنجزة والمعروفة إعلاميا التي قدمت فيها آلاف الدراسات فانا لا استطيع التحدث عن رواية لحيدر حيدر صدرت في1978م وأهمل روايات صدرت حديثاً وهنا يجب التركيز على المنجز الجديد لنرى أين اصبح العمل الروائي وبالتالي اقتصار النقاش والدراسات على موضوع معين فيه ظلم للتجارب الجديدة التي قد تكون مهمة , لكن في العموم المهرجان نجح نجاحاً يحسب للرقة وأهلها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية