أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن الحملة التي تنفذها وحدات الوزارة بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة تهدف إلى تحييد خطر "داعش" قبل وقوعه، بعد ورود معلومات تفيد بوجود نية للتنظيم لتنفيذ عمليات جديدة في البلاد.
وأوضح البابا، في تصريح لقناة الإخبارية السورية، أمس السبت، أن الحملة شملت 61 عملية دهم في عدة محافظات، منها حلب، إدلب، حماة، حمص، دير الزور، الرقة، دمشق وريفها، والبادية السورية، وأسفرت عن 71 عملية اعتقال طالت قيادات وعناصر من التنظيم، إضافة إلى تحييد أحد الإرهابيين وإصابة عنصر أمني.
وأضاف أن العمليات أدت إلى مداهمة مخازن ومستودعات للذخيرة والسلاح وأوكار لوجستية في مناطق مختلفة، مؤكداً وجود تنسيق عالٍ بين الاستخبارات ووزارة الداخلية في جمع المعلومات وتنفيذ العمليات.
وأشار إلى أن تفجير كنيسة الدويلعة في دمشق كان ذروة نشاط التنظيم داخل البلاد، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على المسؤول عنه عبد الإله الجميلي (والي الصحراء) وتفكيك كتيبة الانتحاريين في حلب، ما ساهم في تقليص نشاط "داعش" بشكل كبير.
وأكد البابا أن الخطر الحالي يتمثل بمحاولات التنظيم إعادة إنتاج نفسه واستقطاب عناصر جديدة، مشدداً على أن الاستقرار السياسي والاقتصادي والتوعية الفكرية تشكل خط الدفاع الأول ضد الإرهاب.
زمان الوصل

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية