أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

معتقلو الثورة السورية في رومية: مصيرنا واحد مع من ناصرونا

الشيخ أحمد الأسير

أصدر معتقلو الرأي السوريون في سجن رومية اللبناني، مساء الجمعة، بياناً ردّوا فيه على تصريح مدير الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية السورية قتيبة إدلبي لقناة lbci، يوم الخميس 21 آب/أغسطس، عندما اعتبر أن ملف الموقوفين غير السوريين، مثل أحمد الأسير، "شأن داخلي لبناني".

وأكد البيان أن المعتقلين السوريين ينظرون إلى رفاقهم من غير السوريين الذين ساندوا الثورة ووقفوا في صف الشعب السوري، على أنهم شركاء في المصير، وقالوا: "موقفنا تجاههم ثابت لا يتغير، فإن كان للسياسيين اعتباراتهم، فإن لمعتقلي الثورة ثوابتهم، وإن وحدة المصير بيننا وبين من ناصرونا هي من ثوابت ثورتنا السورية".

وجاء في البيان أن السوريين واللبنانيين والفلسطينيين وقفوا "في خندق واحد ضد نظام الأسد وحلفائه"، وأن السجون جمعتهم لاحقاً ليتقاسموا "الأسى والقهر"، معتبرين أن الوقت قد حان ليتشاركوا "الحرية والنصر".

وطالب معتقلو رومية الدولة السورية الجديدة بمنح الجنسية السورية لهؤلاء الموقوفين "الأبطال"، والسعي للإفراج عنهم باعتبارهم مواطنين سوريين "لهم علينا حق النصرة والغوث كما قدموا لنا واجب النصرة والغوث طيلة سنوات الثورة واللجوء والسجن".

وختم المعتقلون بيانهم بالتأكيد على ثقتهم بالرئيس أحمد الشرع، ووصفوه بأنه "رجل حق وعدل ووفاء"، معبّرين عن إيمانهم بأنه "لن يتخلى عن إخواننا ويتركهم في صيدنايا لبنان، بل سيسعى لرفع الظلم عنهم، لتجمعنا سوريا أحراراً مكرمين بإذن الله".

زمان الوصل
(12)    هل أعجبتك المقالة (13)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي