أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فريق "بحث التضامن" يحتكر الحقيقة ويتجاهل الدولة وأهالي الضحايا

هاجم فريق "بحث التضامن" الدولة السورية الجديدة في بيان صيغ بلغة سياسية تعود لمرحلة ما قبل سقوط النظام، ووقعه كل من أنصار شحود، دمر سليمان، حازم العبدالله، ومهند أبو الحسن.

البيان جاء كرد على لقاء زميلهم أور أنغور مع وزير الخارجية أسعد الشيباني، لكن الفريق تجاوز التوضيح ليتبنى لهجة إقصائية، محتكرًا ملف مجزرة حي التضامن، متجاهلًا وجود الدولة ومُقصيًا أهالي الضحايا.

فمنذ سنوات، يتّبع الفريق أسلوبًا انتقائيًا بالتعامل مع المجزرة، حيث يتكتّم على الأدلة، ويمتنع عن كشف هوية الضحايا رغم امتلاكه 25 مقطعًا مصورًا يُظهر مقتل أكثر من 250 شخصًا، دون الإشارة إلى هوية المصوّر المشتبه به.

خلط الفريق بين الموقف السياسي والعمل الحقوقي يكشف انحيازًا خطيرًا، ويدعو لمساءلة قانونية، تبدأ بمحاسبة السلوك التعتيمي، ولا تنتهي عند الجهات الممولة.

ضحايا التضامن لا يُختصرون بتقرير دولي، بل هم بشر يستحقون الحقيقة كاملة، لا أن تُدفن مرتين... برصاص القتلة، ثم بصمت الباحثين.

الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
(10)    هل أعجبتك المقالة (15)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي