تتواصل الاشتباكات بين عشائر البدو ومجموعات مسلحة في مدينة السويداء، رغم إعلان وقف شامل لإطلاق النار دعت إليه رئاسة الجمهورية السورية في وقت سابق اليوم، بهدف إنهاء العنف الدائر في المحافظة منذ أيام.
وبدأت ظهر اليوم قوات الأمن الداخلي السوري الانتشار في محيط محافظة السويداء، تمهيدًا للدخول إلى المدينة، في خطوة تهدف إلى ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار، وحماية النظام العام والمواطنين، بحسب بيان رسمي لوزارة الداخلية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير، داخل مدينة السويداء، مشيرةً إلى أن التوتر الأمني لم ينتهِ على الرغم من بدء التحركات الميدانية للقوات النظامية.
وفي سياق متصل، أعلن "تجمع عشائر الجنوب" التزامه الكامل بقرار رئاسة الجمهورية، وأكد في بيان له وقفًا فوريًا وشاملًا لجميع الأعمال العسكرية، مشددًا على ضرورة حقن الدماء، وإطلاق سراح المحتجزين، وتأمين عودة النازحين، وفتح قنوات الحوار لتفادي تكرار التصعيد.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت موجة من العنف في المحافظة، تخللتها اشتباكات دامية، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا في صفوف المدنيين والمقاتلين على حد سواء، وسط مطالب محلية ودولية بضرورة التهدئة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية