"عندما نكرم وديع الصافي فأننا نكرم أنفسنا" بهذه الكلمات استهل الأب الياس زحلاوي مسؤول جوقة الفرح للترنيم كلمته الترحيبية بالضيف الفني الكبير على مسرح دار الأوبرا بدمشق.
قدمت الجوقة "بكبارها وصغارها" في حفلي 27، 28/10/2010 مجموعة مع الأغاني والسكتشات المسرحية والترانيم الدينية للفنان الصافي بشكل "ممسرح" الإخراج للفنان جهاد سعد مخرج "التكريم" الذي اشتغل على ديكور بسيط يرافق الأغاني إضافة لبعض الصور الأثرية بين سورية ولبنان. وقد الفرقة المسويقية المايسترو حبيب سليمان
وشارك الفنان الكبير ببداية البرنامج بأغنية "جينا الدار" قبل أن يشكر الجميع قائلا "أهلا بأهلي هذا أعظم عيد بحياتي"، واحتفلت الجوقة بالعيد التاسع والثمانين لأبن قرية تيحا الشوف المولود عام 1921 فغنت له سنة حلوة يا جميل.
كما غنت الجوقة "جنات عمد النظر" واستكتش "عالهدا" السولو "ساري خلف" كما شارك أنطوان الصافي ابن الفنان وديع بأغنيتين "لبنان يا قطعة سما" والله معك يا بيت صامد بالجنوب" وبدا التشابه بعيداً بين الهرم وابنه.
كما تخلل البرنامج بعض الترانيم الدينية مثل "ربي رد الأهوال" و"ارحمني يالله" وموشح "بروحي تلك الأرض" وأغنية "لا عيوني غريبة"،ثم وصلة على مقام البيات لأغنيات "ع اللوما، بالساحة تلاقينا، حبيبي ونور عينيي".

ثم ختم الفنان وديع الصافي حفل تكريمه بأغنية "حبيبة عمري سلاماً".،
ليسلم الأب زحلاوي درع التكريم للفنان اللبناني. وكان الفنان وديع الصافي قد ظهر بأشد صور التواضع المعتادة والمعروفة عنه، فاستمع لكلمة الأب الكاهن بإنصات شديد وتركزت كلماته حين تكلم حول أنه تلميذ في مدرسة الحضور وأنه يتمنى الحب والسلام لسورية ولبنان وكل الدور العربية.
تألفت الفرقة الموسيقية التي رافقت الجوقة من عازفي الكمان مروان أبو جهجاه وآندريه معلولي، شادي العلي، ربيع عازر، وعلى التشيلو صلاح نامق، كونترباص جهاد سكر، ناي ابراهيم كدر، قانون توفيق ميرخان، عود جوزيف مصلح، غيتار أيمن بيطار، كيبورد فادي خنشت، وعلى الإيقاع كل من سيمون مريش، راغب جبيل، طوني الأمير وباسم بطبوطة، وشاركت فرقة سما الاستعراضية في بعض الاستكشات
من الجدير بالذكر أن "جوقة الفرح" تأسست عام 1977 على يد الأب "الياس زحلاوي" وتضم قرابة 500 منشد تتراوح أعمارهم بين 7/70 عاماً وهي مقسمة إلى خمس جوقات حسب الأعمار لكل مجموعة لونها الخاص وتوجهها الإنساني الذي يعايش القضايا التي تعيشها الفئات العمرية التي تمثلها كل جوقة وتقدم الجوقة أمسيات غنائية فيها الهم الوطني والإنساني والتراثي في قالب متجدد من الأداء المتقن كلمة ولحنا.
ويسجل للعرض بعض الملاحظات والأخطاء أبرزها أسماء الموسيقيين على البروشور.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية