ضربة بريطانية شمال سوريا تطيح بقيادي في "الدولة" قرب "سرمدا"

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، يوم الجمعة، أن طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الملكي نفذت ضربة جوية في شمال غرب سوريا، أسفرت عن مقتل أحد القياديين البارزين في تنظيم "الدولة الإسلامية"، دون أن تكشف عن اسمه أو رتبته داخل التنظيم.

وقالت الوزارة في بيان نُشر على موقعها الرسمي، إن الطائرة من طراز "ريبر" (Reaper) أطلقت صواريخ "هيلفاير" باتجاه الهدف، بعدما تم التعرف على "الإرهابي" أثناء قيادته دراجة نارية في محيط بلدة "سرمدا" بريف إدلب الشمالي.

وأكد البيان أن الطاقم الجوي راقب الهدف عن كثب وتأكد من خلو المنطقة المحيطة به من المدنيين قبل تنفيذ الضربة، مشيراً إلى أن العملية تمت بدقة عالية وأدت إلى تدمير الدراجة النارية ومقتل الشخص المستهدف.

ويُعتقد أن الضربة نُفذت يوم الثلاثاء الماضي، حيث شهدت المنطقة انفجار سيارة قرب مفرق "باتبو" المحاذي لمدينة "سرمدا"، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة، دون أن تتضح آنذاك خلفية الحادث أو الجهة المنفذة.

وتعد هذه الضربة الجوية هي الثالثة من نوعها التي ينفذها سلاح الجو البريطاني ضد عناصر التنظيم في سوريا منذ مطلع العام الجاري. حيث سبق أن أعلن في كانون الثاني/يناير عن استهداف عنصر في محافظة حلب، فيما جاءت الضربة الثانية أواخر حزيران/يوليو، واستهدفت أيضاً عنصراً كان يستقل دراجة نارية.