وزير الطوارئ: 14 ألف هكتار تضررت بالحرائق

قال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 14 ألف هكتار من الأراضي الزراعية والحراجية تضررت نتيجة الحرائق التي اندلعت خلال الأيام الماضية في مناطق متفرقة من الساحل السوري.

وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم، أكد "الصالح" أن "جميع المؤسسات ووزارات الدولة على تواصل لمتابعة عمليات إخماد الحرائق"، مشيراً إلى أن الوزارة "تعمل على وضع خطة كاملة من أجل حماية الغابات في المنطقة وعدم تعرضها للحرائق مرة أخرى".

وأضاف الصالح: "نحن نمثل سوريا الجديدة ولدينا فرق من كل المحافظات السورية"، موجهاً شكره إلى "جميع من ساعد وساهم في عمليات إخماد الحرائق"، ولاسيما الأردن وتركيا ولبنان على جهودهم في هذا السياق.

من جهته، أعلن محافظ اللاذقية "محمد عثمان" خلال المؤتمر ذاته، إطلاق حملة باسم "بأيدينا نحييها"، بهدف إعادة تشجير الجبال المتضررة.

وقال عثمان: "أثبتنا جميعاً كسوريين أننا قادرون على أن ننهض ببلدنا".

وفي السياق، نقلت وكالة "سانا" عن مدير مديرية الطوارئ وإدارة الكوارث في الساحل عبد الكافي كيال قوله، إن "الفرق العاملة على الأرض نجحت في إخماد عدد من البؤر الحرجة في قرية الفلك"، مشيراً إلى أنه "تم إجلاء بعض العائلات حفاظاً على سلامتهم نظراً لإمكانية تجدد الحرائق بسبب الظروف الجوية غير المستقرة".

وأضاف كيال: "لا يمكن تحديد نسب دقيقة للسيطرة في الوقت الراهن، والجهود الميدانية مستمرة على مدار الساعة حتى إخماد آخر بؤرة مشتعلة".

وفي تصريح عبر منصة "إكس"، أكد وزير الداخلية "أنس خطاب" أن الوزارة "تتابع ميدانياً تطورات الحرائق المحزنة في الساحل والجهود المتواصلة للسيطرة عليها"، مشيداً بـ"الجهود الكبيرة التي بذلتها القوى العاملة وطواقم الإطفاء والإنقاذ"، موضحاً أنه "لم تسجل أي إصابات بين المدنيين"، معتبراً ذلك "إنجازاً يحسب لهم جميعاً"، مضيفاً: "كل الشكر والتقدير لأبطال الميدان".