أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

معاناة لاجئ سوري: زواج غير معترف به وأوراق "إدلب" عالقة في الروتين!

يواجه العديد من اللاجئين السوريين في أوروبا تحديات جمة تتعلق بتوثيق أوضاعهم الشخصية، ولعل أبرزها مشكلة عدم الاعتراف بوثائق الزواج الصادرة عن محاكم المناطق المحررة سابقا، وعلى رأسها مدينة إدلب. 

هذه المعضلة تتسبب في معاناة حقيقية للمتضررين، وتعقّد حياتهم الأسرية والقانونية في بلدان اللجوء. 

وفي شهادة حصرية، يروي أحد اللاجئين السوريين المقيمين في أوروبا قصته مع هذه المشكلة، قائلاً: "تزوجت بعد التحرير وقمت بتثبيت زواجي في محكمة إدلب. تفاجأت لاحقًا بأن أوراق إدلب غير معترف بها خارجيًا". 

ويضيف الشاب: "حاولت استخراج الأوراق من حلب أو دمشق، ولكن قيل لي إن وثائق إدلب حتى هذه اللحظة غير مربوطة بنظام بقية المدن".

هذه العقبة البيروقراطية دفعته لقطع مسافات طويلة وتكبد عناء السفر مرتين إلى إدلب في محاولة يائسة لتصحيح الوضع.

 يقول: "نزلت مرتين إلى إدلب، وفي كل مرة لا أستفيد شيئًا سوى الوعود بأن أنتظر هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم. وأنا على هذا الحال منذ 2 فبراير 2025 وحتى اليوم، لم يتمكنوا من إصدار عقد زواج أو دمج النفوس".

زمان الوصل
(13)    هل أعجبتك المقالة (15)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي