أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل سورية طعنا أمام أطفالها في ألمانيا

شهدت مدينة هاغن الألمانية بولاية "شمال الراين-وستفاليا"، أول أمس الأربعاء، جريمة عنف مأساوية هزّت المجتمع المحلي.

وتفيد المعلومات بتلقّي الشرطة بلاغًا عاجلًا من سكان أحد المباني السكنية في شارع "ماركيشر رينغ"، عن شجار في إحدى الشقق العلوية.

وعند وصول فرق الطوارئ إلى الموقع، اتضح أن الحادثة تجاوزت مجرد خلاف منزلي، وتحولت إلى جريمة طعن.

وبحسب المعلومات الأولية التي نشرها موقع "derwesten" يُشتبه في أن رجلًا (37 عامًا)، طعن زوجته سورية الجنسية (31 عاما) عدة طعنات في الجزء العلوي من جسدها في منزلهما باستخدام سكين.

والأمر المفجع أن أطفال الضحية، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و14 عامًا، شهدوا تفاصيل الحادثة المؤلمة لحظة بلحظة.

فور وقوع الحادث، هرعت الشرطة وخدمات الإسعاف إلى مكان الجريمة، وتم تقديم الإسعافات الأولية للمرأة المصابة ونقلها في حالة حرجة إلى وحدة العناية المركزة بأحد المستشفيات القريبة، لكنها توفيت لاحقًا متأثرة بجراحها.

دون مقاومة
وألقت الشرطة القبض على الجاني المشتبه به داخل الشقة دون أن يبدي مقاومة.

وتم احتجازه على الفور، ومن المقرر أن يُعرض على قاضي التحقيق. كما تمت مصادرة أداة الجريمة، وهي السكين التي استُخدمت في الطعن.

وبحسب تقارير الشرطة، فإن الجاني معروف لديها مسبقًا، والأسرة المعنية من الجنسية السورية.

وتقوم فرقة متخصصة في جرائم القتل، بالتعاون مع مكتب الادعاء العام، بالتحقيق في ملابسات الجريمة.

وتبقى دوافع ارتكاب هذا الفعل المأساوي غير واضحة حتى اللحظة، في انتظار استكمال التحقيقات والاستماع إلى الشهادات.

وشهدت مدينة "هاغن" في الآونة الأخيرة حوادث عنف متفرقة، مما يزيد من الضغط على أجهزة الأمن ويعيد إلى الواجهة النقاش حول سبل الحد من العنف الأسري وتعزيز آليات الحماية للضحايا المحتملين.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(9)    هل أعجبتك المقالة (9)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي