نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، صحة ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن إطلاق حملة أمنية ضد "مقاتلين أجانب" في محافظتي إدلب وحماة، مؤكداً أن هذه المعلومات "مضللة ولا أساس لها من الصحة".
وأكد البابا في تصريح رسمي، اليوم الجمعة، أن "أي جهة تابعة لوزارة الداخلية أو مؤسساتها الأمنية لم تنفذ حملة من هذا النوع"، مشدداً على أن الربط بين أسماء موقوفين حالياً وبين أحداث أمنية سابقة شهدها الساحل السوري "لا يستند إلى أي معطيات صحيحة أو موثوقة"، وفق ما نقلت الأخبارية السورية.
وأضاف أن "الوزارة تتعامل بشفافية ومسؤولية مع أي تطورات أمنية، وأي إجراءات تتخذها الجهات المختصة تعلن عنها عبر القنوات الرسمية".
ودعا المتحدث باسم الوزارة إلى "ضرورة توخي الدقة وتحري المعلومة من مصادرها الرسمية، وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تهدف إلى إثارة البلبلة".
ويأتي هذا التوضيح بعد انتشار تقارير تتحدث عن توقيفات في شمال سورية وادعاءات بوجود حملات ضد مقاتلين غير سوريين، وربطها بأحداث أمنية شهدتها مناطق في الساحل السوري خلال الأسابيع الماضية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية