غارات إسرائيلية تواصل تدمير البنى العسكرية في سوريا

نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية ليل الأربعاء، غارات جوية مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار، استهدفت من خلالها مرفأ مدينة طرطوس، شمال غرب سوريا.

وقالت مصادر محلية لـ "زمان الوصل"، إن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف ليل الأربعاء، بغارتين جويتين من فوق البحر المتوسط، سُفنا بحرية عند مرفأ مدينة اللاذقية، والذي كانت تستولي عليه سابقاً الميليشيات الإيرانية بالإشتراك مع نظام الأسد المخلوع، شمال غرب سوريا.

وبلغت حصيلة الغارات الجوية الإسرائيلية منذ سقوط نظام بشار الأسد فجر الأحد، وحتى مساء الأربعاء، حولي 360 غارة جوية استهدفت من خلالها مركز البحوث العلمية في منطقة برزة، ومركز البحوث العملية في منطقة "جمرايا"، و مستودعات "مهين" للصواريخ، ومستودعات السومرية، ومستودعات "دحنة"، ومقر إدارة الحرب الإلكترونية بالقرب من "البهدلية" المحاذية للسيدة زينب، ومطار "المزة" العسكري، ومقر قيادة الفرقة الرابعة في يعفور، وأنظمة الدفاع الجوي، ومطار "عقربا"، والمربع الأمني في العاصمة السورية دمشق.

كما طالت الغارات الإسرائيلية مطاري "تيفور" و"الشعيرات" و"تدمر" العسكري بريف حمص الشرقي وتدمير أنظمة الدفاع الجوي ورادارات التشويش والطائرات الحربية والمروحية الحديثة، ومستودعات شنشار للأسلحة بريف حمص الجنوبي، وأنظمة الدفاع الجوي في "اللواء 47" على أطراف مدينة حمص، ومقرات ومستودعات ميليشيا "حزب الله" (اللبنانية) في مدينة "القصير" بريف حمص الغربي، وأنظمة دفاع جوي ومستودعات للأسلحة ضمن مطار القامشلي، و "فوج 54" (فوج طرطب) بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، والبحوث العلمية في قرية "الزاوي" ضمن منطقة "مصياف" بريف حماة الشمالي الغربي، ومطار حماة العسكري، وسط سوريا، ومرفأ اللاذقية، ومرفأ طرطوس وتدمير الأسطول البحري بالكامل، شمال غرب سوريا، ومطار دير الزور العسكري، ومستودعات كانت سابقاً للميليشيات الإيرانية في باديتي الميادين والبوكمال، شرق سوريا.

وشملت الغارات الإسرائيلية، أيضاً "اللواء 112" بين مدينتي الشيخ مسكين ونوى في الريف الغربي، جنوب سوريا، ومستودعات "الكم" العسكرية في محيط بلدة "محجة" شمالي درعا، و"اللواء 12" في مدينة "إزرع"، و"تل الحمد وتل جديا، وتل الحارة" و "الفوج 175" في إزرع،  بالإضافة إلى "تل الشعار"، وموقع عسكري مُطلع على هضبة الجولان، جنوب سوريا.