أطلقت فصائل السويداء المحلية، يوم الجمعة، معارك لتحرير المحافظة من تواجد نظام الأسد والميليشيات الموالية له، تماشيا مع ما يجري من معارك تحرير في الجنوب والشمال السوري.
وشهدت مدن السويداء وشهبا وصلخد وبلدات عديدة اشتباكات عنيفة بين الفصائل المحلية وقوات الأسد، تمكنت خلالها الأولى من السيطرة على مواقع عسكرية وأمنية.
وأعلنت غرفة عمليات السويداء، أن المفارز الأمنية المرتبطة بمديرية منطقة صلخد تحررت وتم سيطرة عليها بالكامل.
وقالت شبكة "السويداء 24"، إن السويداء تشهد هبة شعبية في مختلف أرجاء المحافظة، والفصائل المحلية تسيطر على مقرات وحواجز عديدة، وسط اندلاع اشتباكات مع المواقع التي رفضت التسليم.
بدورها، أكدت شبكة "الراصد"، أن قائد الفرقة 15 قام بتسليم نفسه لعمليات السويداء دون قتال، كما شددت مصادرها من الفصائل المحلية أن كافة عناصر الفوج 405 الواقع في أراضي قرية المجدل بالريف الغربي لمحافظة السويداء طالبوا بتأمين خروجهم.
وقالت إنه تم تسليم النقطة العسكرية بنقطة المجبل في قرية المتونة بالريف الشمالي للأهالي بدون قتال، وتم الاستيلاء على كتيبة الكيمياء غرب قرية تعارة وانسحاب العناصر منها، واغتنام دبابة، على جانب انشقاق أكثر من 15 عسكري من الكتيبة 15/ القلعة، وتم تأمينهم جميعاً.
وأظهرت مقاطع تداولها ناشطون، انشقاق عشرات العناصر عن قوات الأسد، بعد توجيه تحذيرات من قبل الفصائل المحلية، فيما ذكرت مصادر أن محافظ النظام وكبار المسؤولين هربوا إلى العاصمة دمشق.
وأصدرت "غرفة العمليات المشتركة في السويداء" بيانا قالت فيه: "باسم الفصائل المحلية وبالتنسيق مع المرجعيات الدينية، نعلن فرض منع تجول في مدينة السويداء لمدة 24 ساعة، ابتداءً من الساعة التاسعة من مساء اليوم الجمعة وحتى الساعة التاسعة من مساء يوم غد السبت".
وأوضحت أن هذا الإجراء يأتي حرصاً على أرواح المدنيين وسلامتهم، ولمنع أي حالات فوضى قد تؤثر على أمن المدينة واستقرارها، مطالبة من جميع المواطنين الالتزام بالبقاء في منازلهم خلال فترة منع التجول، وذلك حفاظاً على المصلحة العامة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية