أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"مهد الثورة" تعيد سيرتها الأولى.. حصون النظام تتهاوى وخارطة درعا تتلون بالأخضر

أرشيف

بدا المشهد في الجنوب السوري، يوم الجمعة، شبيها لما يجري في الشمال (حلب وإدلب وحماة)، المتمثل بالسير في ركب التحرير وطرد وجود النظام والميليشيات الإيرانية، فمنذ الصباح الباكر بدأت تتهاوى حصون النظام الواحدة تلو الأخرى.

وما أن انتهت مهلة فصائل الجنوب لقوات النظام بالانشقاق حتى بدأ إعلان تحرير المدن والبلدات في كل ساعة، وأصبحت الخارطة بشكل كبير باللون الأخضر من الغرب بما يحوي من مدن كبيرة مثل "نوى وإنخل وجاسم وطفس والمزيريب" والتلال الإستراتيجية مثل "الجموع والجابية والحارة والحمر ومقداد"، مرورا بمدن الوسط "داعل وخربة غزالة ومحجة" وصولا للشرق وما فيه من مدن كبيرة مثل "بصرى الشام والحراك وبصر الحرير".

وأعلنت "غرفة عمليات الجنوب" السيطرة على مدينة درعا، بعد دخول عناصرها إلى المربع الأمني، وفرار عناصر النظام والمسؤولين باتجاه العاصمة دمشق.




وأعلنت "غرفة عمليات الجنوب" السيطرة على مدينة "إزرع" التي تعد الحصن الأكبر لقوات النظام والميليشيات الإيرانية والروسية، مثل اللواء 12 والفوج 175 وقيادة الفرقة الخامسة وفروع الأمن العسكري والسياسي وأمن الدولة والمخابرات الجوية وقيادة المنطقة وسجن إزرع المركزي والمطار الزراعي والرحبة العسكرية وحقل السياقة ومركز تدريب الأغرار.

وتم إطلاق سراح جميع المعتقلين في سجن "إزرع المركزي"، الموقفين بسبب معارضتهم للنظام ومشاركتهم بالاحتجاجات ضده.

وتعتبر مدينة "إزرع" التي يسيطر عليها للمرة الأولى منذ بداية الثورة، عقدة الوصل بين درعا ودمشق، وتقع على الطريق الدولي الواصل بين دمشق وعمان.

وسيطرت الفصائل على كتيبة الأغرار شرقي بصر الحرير مع تأمين انشقاق أكثر من 300 عنصر، كما تم تحرير اللواء 52 في مدينة الحراك، والكتيبة المهجورة شرقي بلدة إبطع، وثكنة الأغرار وحاجز التابلين وتل السمن بالقرب في مدينة طفس غربي درعا، وجميع البلدات بما تحويها من مفارز وثكنات وحواجز عسكرية.

في القنيطرة، سيطرت الفصائل المعارضة على حاجز غدير البستان وحاجز أبو تينة وسرية الدرعية.





زمان الوصل
(2065)    هل أعجبتك المقالة (11)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي