"ردع العدوان" تطرد قوات النظام من بلدات وقرى غرب حلب

تمكنت فصائل غرفة عمليات "ردع العدوان" اليوم الأربعاء من طرد قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية والمدعومة من روسيا والسيطرة على عدة بلدات وقرى بريف حلب الغربي، شمال غرب سوريا، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بينهم ضباط برتب عالية، واغتنام أسلحة ثقيلة.

وقالت غرفة عمليات "ردع العدوان" المُشكلة من فصائل "هيئة تحرير الشام، والجبهة الوطنية للتحرير، والجبهة الشامية، وفيلق المجد" إن مقاتليها تمكنوا اليوم الأربعاء من السيطرة على بلدتي "قبتان الجبل" و"الشيخ عقيل"، وقرى "حير دركل والقاسمية وبالا والسلوم وجمعية المعري وحور وكفربسين" بريف حلب الغربي، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والميليشيات الإيرانية والميليشيات المدعومة من روسيا.

وبحسب غرفة العمليات، فإن 25 عنصرا من قوات النظام والميليشيات المساندة لها قُتلوا في كمين مُحكم أثناء محاولة فاشلة لاستعادة بلدة "قبتان الجبل"، دون التمكن من السيطرة عليها.

وأشارت غرفة العمليات إلى أن المعارك لا تزال قائمة وسط تقدم للفصائل، مُشيرةً إلى اغتنام دبابتين وعربة "bmb"، وتدمير دبابتين وعدة آليات ثقيلة، بالإضافة إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى بينهم ضباط برتب عالية.

إلى ذلك، تواصل الطائرات الحربية الروسية  غاراتها الجوية مستهدفةً قرى وبلدات بريف حلب الغربي، وريف إدلب الشمالي الشرقي، بالإضافة لقصف صاروخي ومدفعي مكثف يستهدف القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس، ما أسفر عن إصابة 11 مدنيا في مدينة إدلب، ومدينة "سرمين" شرق إدلب، ومدينتي "الأتارب" و"دارة عزة" غرب حلب، الواقعة جميعها ضمن ما ُيعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.