ذكرت مصادر محلية، أن 3 عناصر من قوات النظام قتلوا، إثر تفجير استهدف سيارة عسكرية بالقرب من بلدة "محجة" في ريف درعا الشمالي، صباح اليوم الأربعاء.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية من نوع "هايلوكس" تتبع لفرع أمن الدولة بعبوة ناسفة بعد خروجها من مستودعات "الكم" الواقعة شرقي جسر بلدة محجة، بالقرب من الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا.
وأكد أن الاستهداف أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من مرتبات فرع أمن الدولة التابع للنظام السوري، عُرف من بينهم "محمود عبدو علّوش" المنحدر من قرية "سيغاتا" التابعة لمنطقة مصياف في ريف حماة.
ونقل عن مصادر محلية قولها، إن الاستهداف كان للمقدم "حيان" التابع لفرع أمن الدولة والذي يتسلم قطاع بلدة محجة. ولم يُعرف مصير الضابط حيان حتى الآن فيما إذا كان أصيب أو قتل جرّاء التفجير.
ويوم الخميس الماضي استهدف شبان محليون 6 حواجز عسكرية تابعة لفرع المخابرات الجوية، الإضافة لمركز أمني يتبع لفرع أمن الدولة، في محافظة درعا، على خلفية اعتقال الجوية الشاب محمد الدراوشة، والذي أُفرج عنه في 11 تشرين الثاني، وذلك بعد موجة من الاحتجاجات وقطع الطرقات واستهداف الحواجز العسكرية، وفقا للتجمع.
وفي 14 تشرين الأول الماضي انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية من نوع "هايلوكس" تتبع للواء 12، بالقرب من بلدة بصر الحرير، أسفرت عن مقتل عنصر من قوات النظام وإصابة اثنين بجروح متفاوتة.
وأوضح التجمع أن عمليات استهداف الدوريات الأمنية التابعة للنظام تأتي في سياق الرد على الانتهاكات والتجاوزات التي تقوم بها قوات النظام من استمرار عمليات الاعتقال وفرض الإتاوات على الحواجز العسكرية والمحال التجارية من جهة، وتنفيذ عمليات اغتيال برعاية أجهزة النظام الأمنية من جهة أخرى.
واعتبر التجمع أن عمليات الاستهداف ضد قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران تشير إلى الرفض الشعبي لتسلّط النظام السوري وحلفائه على رقاب أهالي محافظة درعا، في وقت يعجز فيه النظام عن فرض سيطرته الكاملة على المحافظة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية