أصيب 3 مدنيين بجروح، اليوم الإثنين، إثر هجوم شنته طائرات مسيرة انتحارية تابعة لنظام الأسد استهدف مناطق مدنية في ريف حلب الغربي.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن قوات النظام السوري قصفت بثلاث طائرات انتحارية مسيرة بلدة تقاد في ريف محافظة حلب الغربي، في 11-11-2024، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجراح، كما تسبَّب القصف بأضرار مادية في عدّة سيارات ودراجة نارية.
وأضافت أن المنطقة تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، مؤكدة أن قوات النظام ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية.
كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.
وأكدت الشبكة الحقوقية أنه على المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية