أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. فصائل محلية تشن هجمات واسعة ضد قوات الأسد بعد اعتقال مدني

عناصر النظام في درعا - أ ف ب

شهد ريف درعا ليل الخميس – الجمعة، تصعيدا كبيرا، ومهاجمة حواجز عسكرية وأمنية تابعة لنظام الأسد، إثر اعتقال رجل مدني أثناء محاولته زيارة ابنه الوحيد المصاب بالسرطان في أحد مستشفيات دمشق.

وهاجم مسلحون مجهولون العديد من الحواجز العسكرية التابعة لنظام الأسد في محافظة درعا، ليل الخميس - الجمعة، بعد انتهاء المهلة التي منحها الأهالي لقوات النظام للإفراج عن شاب مدني من بلدة الكرك الشرقي، بحسب "تجمع أحرار حوران".

وأكد التجمع اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة على حاجزين عسكريين في محيط بلدة الكرك الشرقي، مع امتداد الاستهداف إلى حواجز في محيط بلدتي المليحة الغربية والشرقية، وحاجز على طريق داعل – إبطع، وجميعها تتبع لفرع المخابرات الجوية.

كما شن مسلحون مجهولون هجوماً بالأسلحة الرشاشة على مركز أمن الدولة التابع للنظام في مدينة إنخل، وفقا للتجمع.

وقام شبان بقطع طريق الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا، وأضرموا النار في الإطارات بالقرب من بلدة قرفا في ريف درعا الأوسط.

وفي بلدة بصر الحرير شرقي درعا، أقدم شبان على قطع الطرقات وإضرام النار بالإطارات، تعبيراً على غضبهم باستمرار اعتقال شاب مدني من قبل قوات النظام.

وأوضح التجمع أن عمليات استهداف حواجز النظام وقطع الطرقات جاءت عقب انتهاء مهلة منحها الأهالي لقوات النظام لإطلاق سراح الشاب "محمد علي حسين الدراوشة" بعد نحو أسبوع من اعتقاله من قبل فرع المخابرات الجوية بالقرب من حاجز السنتر جنوبي العاصمة دمشق، أثناء توجهه إلى العاصمة لعلاج طفله المصاب بالسرطان.

وأشار إلى أن عمليات الاستهداف الأخيرة تأتي كرسالة أولية في محاولة للضغط على "المخابرات الجوية" لإطلاق سراح الدراوشة الذي اعتقل بشكل تعسّفي، مشددا على أن الدراوشة، مدني، لا يرتبط بأي جهة مسلّحة، وأثار اعتقاله استياءً كبيراً لدى أهالي المحافظة.

وأفاد التجمع بأن الطفل "علي الدراوشة" نداءً مؤثراً عبر فيديو مصور، طالب فيه أهالي حوران بالتدخل الفوري للإفراج عن والده من معتقلات النظام السوري.

من جهتها قامت قوات النظام بإطلاق العديد من القنابل الضوئية فوق بلدة الكرك الشرقي بعد الهجوم الذي طال حاجزين عسكريين في محيط البلدة.

وهددت مجموعات محلية في محافظة درعا قوات النظام بالتصعيد ضد الحواجز العسكرية والمقار الأمنية في الساعات القادمة في حال عدم إطلاق سراح الدراوشة.

زمان الوصل
(695)    هل أعجبتك المقالة (11)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي